صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية :
دشنت منظمة عطف للرعاية والتنمية بالشراكة مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ومصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اليوم أنشطة مشروع الدعم النفسي والثقافي لأحداث الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة.
يستهدف المشروع الذي يستمر ستة أشهر بتمويل من الحكومة الهولندية 40 متدربا من الأحداث في المجالات الرياضية ” كرة قدم، الكرة الطائرة، تنس الطاولة، شطرنج”، وفي مجال اللغة الإنجليزية والحاسوب.
وفي التدشين أشار القائم بأعمال مدير مصلحة التأهيل والإصلاح بأمانة العاصمة العقيد عادل البدري إلى أهمية دعم المنظمات الدولية والمحلية لجهود المصلحة في تقديم الخدمات للنزلاء بما يخفف من معاناتهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
ونوه بدعم منظمة عطف للرعاية والتنمية لأحداث الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة، بما يسهم في تنمية وتطوير قدرات ومهارات الأحداث ويخرجهم من الحالة والضغوط النفسية التي يمرون بها.
وشدد العقيد البدري على ضرورة إضطلاع المنظمات الدولية والمحلية بدورها في تقديم الدعم النفسي لمختلف النزلاء بما فيهم الأحداث الذين يعانون من حالة نفسية جراء الأوضاع الراهنة.
فيما أشار مدير عام التدريب والتأهيل بمصلحة التأهيل والإصلاح العميد عبدالله الحكيم ونائبه محمد الإدريسي إلى ضرورة استشعار المنظمات الدولية والمحلية للمسؤولية في تقديم الدعم لنزلاء السجون وخاصة الأحداث.
ودعا إلى تشجيع الأحداث على المشاركة الفاعلة في أنشطة مشروع الدعم النفسي والثقافي بما يعزز من قدراتهم ومهاراتهم في الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية فضلا عن المساهمة في إعادة إدماجهم في المجتمع كأعضاء فاعلين.
ونو العميد الحكيم والإدريسي بجهود مؤسسة عطف للرعاية والتنمية لدعم أنشطة المشروع الذي يعد خطوة إيجابية لتهيئة الظروف النفسية للأحداث وإعادة دمجهم في المجتمع.
من جانبه أشار منسق منظمة عطف للرعاية والتنمية محمد مفرح إلى أن المشروع يأتي ضمن برامج المنظمة وأنشطتها في تقديم الدعم النفسي والثقافي للأحداث وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار.
واستعرض أنشطة مشروع الدعم النفسي في المجال الرياضي من خلال إقامة دوري كرة قدم لست فرق من الأحداث بمشاركة فرق خارجية وكذا دوري في الكرة الطائرة وتنس الطاولة والشطرنج.
وذكر مفرح أن النشاط الثقافي يتضمن إقامة دورات في اللغة الإنجليزية والحاسوب .. لافتا إلى أن إستمرار دعم المنظمة لمصلحة التأهيل والإصلاح والنزلاء بما فيهم الأحداث يسهم في كسر الحواجز النفسية لديهم ويعزز من ثقتهم بأنفسهم فضلا عن تخفيف الضغوط النفسية والكبت الذي لديهم.
وفي الختام تم توزيع البدلات الرياضية وقواعد اللغة الإنجليزية ومبادئ وأسس الكمبيوتر على المتدربين .
