المصدر الأول لاخبار اليمن

الطـريق إلى وقف الحـرب في اليمن ..؟

تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية // وقف الحرب ورفع الحصار، وملفات الأسرى والمعتقلين، وإعادة فتح مطار صنعاء، ثلاث نقاط رئيسية ركز عليها الوفد الوطني بالعاصمة صنعاء مع المبعوث الدولي “مارتن غريفيث”، والتي أعتبرها الطرفين اجراءات ضرورية لبناء الثقة واظهار الجدية في الحل السياسي. وعلى ذلك أعتبرها العديد من أعضاء الوفد الوطني اليمني والمحللين السياسيين في […]

تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية //

وقف الحرب ورفع الحصار، وملفات الأسرى والمعتقلين، وإعادة فتح مطار صنعاء، ثلاث نقاط رئيسية ركز عليها الوفد الوطني بالعاصمة صنعاء مع المبعوث الدولي “مارتن غريفيث”، والتي أعتبرها الطرفين اجراءات ضرورية لبناء الثقة واظهار الجدية في الحل السياسي.
وعلى ذلك أعتبرها العديد من أعضاء الوفد الوطني اليمني والمحللين السياسيين في الداخل والخارج، البصيص المؤدي إلى الطريق لوقف الحرب على اليمن والانخراط تحت مباحثات السلام المرجوة في “السويد “للخروج بنتائج إيجابية ترضي جميع القوى المتصارعة.

 

“غالب مطلق” عضو الوفد الوطني المفاوض يؤكد “ان ايقاف العدوان هي الخطوة الأولى والأساسية وبعدها سيتم النظر في قضية الأسرى وكذلك قضية الجانب الاقتصادي وتسليم الرواتب للبنك المركزي ومطار صنعاء “.
فيما يؤكد “حميد عاصم” عضو الوفد الوطني:” ان جميع الأعضاء في الوفد الوطني بصنعاء مستعدون في التعاون مع مشاورات السلام القادمة والمتوقعة في السويد مٌقدمين العديد من التنازلات والتسهيلات التي قد تجمع جميع الشرائح الوطنية في بناء وإعمار اليمن من جديد شريطة ان تحفظ هذه المباحثات كرامة اليمنيين التي استباحها التحالف وتحميل السعودية والأمارات كل ما خلفته هذه الحرب.
وعن ميناء الحديدة الذي يراهن التحالف عليه قال “عاصم ” أن زيارة “غريفيث” يوم امس الجمعة، ليست لتسليم ميناء الحديدة كما يزعم العدو بل هناك تعاون مشترك مع الأمم المتحدة في تيسير الأمور من اجل ابداء حسن النية ونجاح الثقة فيما بيننا لإنجاح المفاوضات “.
صنعاء نفت تسليم ميناء الحديدة لأي طرف وأبدت استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة لضمان استمرار دخول المساعدات الانسانية .
على هذ الحال وفي ظل التنازلات والتسهيلات التي تضعها حكومة صنعاء تبقى التناقضات فيما يسعى التحالف إلى تحقيقه فالمؤشرات الميدانية وتصعيد التحالف السعودي الاماراتي الذي تزامن مع وجود المبعوث في صنعاء يذهب وفق مراقبين لعدم جدية الطرف الاخر في انجاح المشاورات المقبلة ولتحقيق مكسب عسكري واستخدام ذلك كورقة ضغط قبيل الدخول في اي مفاوضات ، هكذا يتوهم التحالف ، لكنهُ وللأسف الشديد لا يزال يتوهم منذُ 4 أعوام ونيف.
فهل تعي قوى التحالف التخبط التي تعيشه هذه الفترة بكلها وهل يدرك حجم التصعيدات التي يصعدها بين فترة وأخرى ..؟ ومتى سيبدي ما يصنعه ويتغنى به في اليمن واليمنيين ..؟
قد يعجبك ايضا