هل أهدر بوكا جونيورز حقه بتأجيل السوبر كلاسيكو؟

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//

عاشت جماهير كرة القدم ساعات عصيبة أمس السبت، في ظل الأحداث التي وقعت قبل مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس بين قطبي الكرة الأرجنتينية ريفر بليت وبوكا جونيورز، والتي تأجلت لليوم.

وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل الإيجابي (2-2)، في معقل البوكا ملعب “لا بومبونيرا“.

تعصب أعمى

قدم مشجعو ريفر بليت صورة سيئة للكرة الأرجنتينية أمام العالم بأسره، بعد الهجوم العنيف على حافلة بوكا جونيورز بالحجارة وقنابل الغاز المسيلة للدموع، مما أدى لإصابة عدد من اللاعبين.

وبعد هذا الهجوم تأجلت المباراة أكثر من مرة، وسط محاولات من جانب اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول” لإقامة المباراة لكنها في النهاية تأجلت لليوم.

واقعة مشابهة

في واقعة مشابهة وكانت بين الفريقين في نفس البطولة عام 2015، ولكن في دور الـ16، تقابل الفريقان، وانتهى لقاء الذهاب بفوز ريفر بليت بهدف دون رد.

وفي لقاء الإياب على ملعب “لابومبونيرا”، هاجمت جماهير البوكا لاعبي الريفر بين شوطي المباراة برذاذ الفلفل.

وقرر “الكونميبول” إلغاء المباراة، وتم اعتبار ريفر بليت فائزا باللقاء، الذي أكمل المشوار وحصد اللقب الثالث في تاريخه، بينما تم إقصاء البوكا وفرض بعض العقوبات عليه.

فهل كان قبول بوكا جونيورز بتأجيل المباراة إلى اليوم الأحد، تفريطا في حقوقه؟