اهالي الحديدة يطالبون الأمم المتحدة بتوفير الية واضحة لمراقبة انتهاكات التحالف

تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

عادة ما تكشف اشلاء الضحايا عن زيف “الهدنة” التي اعلنت عنها قوى التحالف في الـ14 من نوفمبر الجاري .

فقد استشهد واصيب 10 مدنيين امس في غارة لطيران التحالف استهدفت محطة للوقود في مديرية مستبأ محافظة حجة، بينما تؤكد المعلومات الواردة من مدينة الحديدة أن طيران التحالف، نفذ اكثر من 35 غارة في الساعات الأولى من نهار اليوم الأحد.

الأمر الذي طالب على اساسه عدد من المواطنين في محافظة الحديدة من الأمم المتحدة بأن تقوم بعمل الية واضحة لمراقبة “وقف اطلاق النار” الذي اعلنت عنه قوى التحالف، خصوصاً أن الأمم المتحدة تتعامل مع  تلك “الهدنة المؤقتة” باعتبارها حقيقة ثابتة لا يمكن الجدال حولها، مما اتاح للتحالف فرصة مواصلة قصف محافظة الحديدة، مستغلاً الثقة الممنوحة له من الأمم المتحدة.

فرغم أن المبعوث الأممي مارتن غريفيت قام بزيارة إلى مدينة الحديدة الجمعة الماضية، إلا أن ذلك “لم يغير شيئاً على صعيد مواصلة هجمات التحالف” حسب قول المواطنين.

انيس رويشد وهو احد اهالي مدينة الحديدة ، قال في حديثه لمراسل وكالة الصحافة اليمنية، أن استمرار اداء الأمم المتحدة لمهامها على هذه الشاكلة التي تفتقر لوجود الية مناسبة للرقابة على حقيقة “وقف اطلاق النار” من عدمه، وبما يضمن للتحالف الوقت والظرف المناسب لمواصلة القصف على مدينة الحديدة، ويؤكد في نفس الوقت أنه لا يمكن المراهنة على الأمم المتحدة من اجل ايقاف الحرب، في ظل عدم قيام الأمم المتحدة باتخاذ تدابير تحول دون استمرار دول التحالف في الخداع عبر اعلان “هدنة ” ومواصلة القصف في نفس الوقت، و في ظل ما وصفه البعض بـ” ترك ثغرات كبيرة  متعمدة في اجراءات ضبط الوضع من قبل الأمم المتحدة ، ليستفيد منها التحالف في تصعيده الساعي لاحتلال الحديدة ،حيث يعتري أداء الأمم المتحدة الكثير من القصور وعدم الجدية  في ايقاف حرب دول التحالف ضد اليمن منذ قرابة اربعة اعوام “.