هل بدأت الخطوة الأولى الفعلية لوقف الحرب في اليمن؟؟
تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية بعد أربع سنوات من الحرب التي يقودها التحالف على اليمن تنطلق في ديسمبر/ كانون الأول المقبل مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية المقرر انعقادها في السويد. وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث الاتفاق مع أنصار الله بشأن آلية مساهمة الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في مدينة الحديدة. وأوضح […]
تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية
بعد أربع سنوات من الحرب التي يقودها التحالف على اليمن تنطلق في ديسمبر/ كانون الأول المقبل مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية المقرر انعقادها في السويد.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث الاتفاق مع أنصار الله بشأن آلية مساهمة الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في مدينة الحديدة.
وأوضح جريفيث أن الاتفاق نص على أن تتابع الأمم المتحدة مفاوضات نشطة بشكل فعال وعاجل حول دورها الرئيسي في ميناء الحديدة.
وقال جريفيث:” لقد حظيت باجتماع في صنعاء مع قادة أنصار الله وناقشنا كيف يمكن للأمم المتحدة أن تتابع مفاوضات مفصلة وعاجلة لدور للأمم المتحدة في ميناء الحديدة، يمكننا المساهمة في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفعالية هذا الميناء”.
وشدد غريفيث على أن:” كما قلنا سابقا فإن الأمم المتحدة تبقى جاهزة للعمل مع الأطراف على اتفاق يتم التفاوض عليه، يسمح بإشراف الأمم المتحدة على الميناء، ويحميه من الدمار المحتمل ويحفظ خط المساعدات الإنسانية الأساسي لليمنيين، ولدى المبعوث الاممي أفكارا معينة سيطرحها على الأطراف ويأمل بالتوصل الى اتفاق قريب”.
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف ريهال لوبلان قد أعلن أن الأمم المتحدة جاهزة وتعمل للتوصل إلى اتفاق يسمح بإشراف أممي على الميناء.
يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني أحمد البحري في حديث لبرنامج “حول العالم” بهذا الصدد، بالنسبة لزيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، ما كانت لتتم لولا التواصل المستمر، والجهود والضغوط الكبيرة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التحالف، من أجل تهيئة الظروف لإجراء محادثات بين الأطراف اليمنية في الشهر القادم في السويد، وحصلت الزيارة بناء على ذلك.
ويشير البحري إلى أنه تم خلال هذه الزيارة، لقاء جريفيث مع قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، وكذلك مع عدد من المسؤولين اليمنيين في صنعاء، وخلال كل اللقاءات مع المبعوث الأممي، وكان آخرها اليوم السبت مع رئيس المفوضية العليا، حيث كان التشديد من قبل اليمنيين على الرغبة في السلام، إذا كان الطرف الآخر يريد ذلك. وهو السلام المشرف للجمهورية اليمنية الذي يحفظ حقوق اليمنيين، ودماء الشهداء على مدى أربع سنوات، وإعمار ما تم تدميره من قبل دول العدوان.
ويتابع البحري قائلا: أعتقد أنه في هذه المرة، هناك نية صافية من قبل المجتمع الدولي، وكذلك المبعوث الأممي، وهو ليس كسابقه، حيث يعمل بجد، ويبذل كل ما في وسعه من أجل التوصل إلى السلام، وتم الاتفاق على إحلال السلام في الحديدة، وأن تشرف الأمم المتحدة على إيرادات الميناء. أعتقد بأن هذه الزيارة للمبعوث الأممي إلى اليمن ناجحة جدا، وستؤتي أكلها في الأيام القادمة.
وفي الوقت الذي لم تتوقف فيه معارك الساحل الغربي والجهة الجنوبية الشرقية لمدينة الحديدة وتزداد فيه الزحوف من طرق الحالف في عدة جبهات، تقول مصادر خاصة لـ “وكالة الصحافة اليمنية”: أن “الإمارات تحشد المزيد من الآليات والأسلحة لمسلحيها إلى الساحل الغربي في خطوة تبدو أشبه بالاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد”، وتضيف المصادر أن الجيش واللجان يكثفان من التحصينات والنقاط في مداخل مدينة الحديدة للاستعداد لأي تحرك تقوم به الإمارات”.