تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية//
سلطت المواقف التي ابدتها شعوب دول المغرب العربي ومصر؛ الرافضة لزيارة محمد بن سلمان المفترضة لبلدانهم ، الضوء على المأزق الحرج الذي يعايشه المرتزقة اليمنيين التابعين لبن سلمان.
إذ كيف يمكن لمرتزقة الداخل أن يبرروا موقفهم، في ظل تصاعد المواقف الشعبية في العالم الرافضة لزيارة بن سلمان باعتباره” قاتلاً لأطفال اليمن” في تستمر شريحة من “اليمنيين” بدعم من يقتل اطفال اليمن وتحتل ارضهم ؟ !
لقد مضى زمن طويل على ادعاء الغباء من قبل الشريحة المؤيدة لدول تحالف القتل والاحتلال، ويبدو أن مسار الأحداث لم يعد يسمح للمرتزقة تحت لواء الاحتلال بالمزيد من المغالطات.
فهيبة بن سلمان تترنح سواء في الغرب، أو في الشرق كما ظهر في موقف شعوب كل من تونس والجزائر وموريتانيا ومصر، و اموال بن سلمان لم تعد قادرة على التغطية على جرائمه بحق الشعب اليمني.
ويرى مراقبون أن الأحداث سواء على الصعيد الدولي، أو تلك المتعلقة بالمواجهات العسكرية في الداخل لا تخدم مساعي التحالف في اليمن، وبما سيؤدي إلى نتائج حتمية تؤكد أن التحالف سيمنى بهزيمة تجبره على جر اذيال الخيبة من اليمن، الأمر الذي يستدعي من المرتزقة أن يراجعوا حساباتهم، خصوصاً أن الباب لا يزال مفتوحاً للعودة إلى احضان الوطن.
وهو امر يستدعي ايضاً من المرتزقة المحلين اجراء حسابات سريعة، بما انهم يستمدون قوتهم من بن سلمان الذي كشفت الأحداث كم اصبح ضعيفاً، وبالتالي مالذي يمكن ان يفعله المرتزقة بعد أن يسقط بن سلمان وهو مصدر قوتهم؟ .