اللجنة الثورية العليا: السخط الشعبي العربي على النظام السعودي سيتعاظم ليشمل جميع شعوب العالم
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن السخط الشعبي العربي على النظام السعودي سيتعاظم ليشمل جميع شعوب العالم. وأشار في بيان للثورية العليا إلى أن الرفض الشعبي العربي لزيارات ولي العهد السعودي إلى تونس مثمرا، وأتى في الوقت المناسب، فالسكوت على “الطغيان” يؤدي إلى زيادته، حد قوله، ورحب […]
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية
أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن السخط الشعبي العربي على النظام السعودي سيتعاظم ليشمل جميع شعوب العالم.
وأشار في بيان للثورية العليا إلى أن الرفض الشعبي العربي لزيارات ولي العهد السعودي إلى تونس مثمرا، وأتى في الوقت المناسب، فالسكوت على “الطغيان” يؤدي إلى زيادته، حد قوله، ورحب الحوثي بتلك المواقف، معتبرا لها دليلا على حرية أصحابها، ورفضهم إغراء المال في مقابل السكوت عن جرائم العدوان.
وأضاف الحوثي: “نحث على وجوب بقاء الصوت عاليا ضد كل مجرم يقتل النفس البشرية، ولا يحترم استقلالية الشعوب”، مؤكدا أن أي أسلوب يلجأ إليه قادة التحالف لترميم صورتهم غير وقف العدوان على اليمن لن يكون مجديا، بل على العكس.
ودعا الأنظمة العربية إلى الوقوف بجانب الشعب اليمني لترجمة هذا الموقف المحق والصحيح لشعوبها، كما دعا التحالف إلى إيقاف حرب الإبادة ضد الشعب اليمني، وأضاف “لقد سقطت كل الذرائع، أمام صوت السلام الذي دعونا له ودعت له الدول والشعوب”.
بيان اللجنة الثورية العليا
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعنا باهتمام تصاعد وتيرة الحملات الشعبية العربية الرافضة لزيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى عدد من الدول العربية، على خلفية مسؤوليته المباشرة في العدوان على الشعب اليمني، وإننا إزاء ذلك، وكما عبر عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمته في 20 يونيو الماضي، لنؤكد على الآتي:
– نتوجه بالشكر والتقدير إلى الأحرار ممن أصدروا تلك المواقف في الدول العربية كتونس ومصر والجزائر وموريتانيا وغيرها، للمجتمع المدني والحقوقي أو السياسي، للمنظمات والأحزاب أو الشخصيات الاعتبارية.
– نرحب بتلك المواقف، ونعتبرها دليلا على حرية أصحابها ويقظتهم، وأنهم من الشخصيات الوطنية التي رفضت إغراء المال في مقابل سكوتها عن الجرائم التي تحدث في اليمن،
أو التنازل عن القضايا المصيرية للأمة.
– نعد هذا التحرك تحركا مثمرا، أتى في الوقت المناسب، ونحث على وجوب بقاء الصوت عاليا ضد كل مجرم يقتل النفس البشرية ويعتدي على الشعوب، ولا يحترم استقلالية الشعوب، فالسكوت على الطغيان يؤدي إلى زيادته، وكما انطلقت شرارة الثورة من تونس جنبا إلى جنب مع النخبة في الجزائر و مصر وموريتانيا، فإننا نعتبر أن ما يقومون به هو ثورة وعي لإعادة البوصلة إلى الاتجاه الصحيح ضد الكيان الصهيوني ومؤامراته في المنطقة، ستؤتي هذه الثورة بإذن الله ثمارها قريبا.
إننا ندعو أنظمة هذه الشعوب وغيرها إلى الوقوف بجانب الشعب اليمني، الذي يرحب بالحل دائما، ويطالب الجميع بالاستماع لصوته، بعيدا عن أسلوب شراء المواقف بالمال والابتزاز الذي يستخدمه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه،
وندعوها لترجمة هذا الموقف المحق والصحيح لشعوبها، لتؤكد احترامها للمواقف الشعبية الحرة.
– إننا إذ نشكر أبناء العرب، وندعو أنظمتهم إلى مساندة الشعب اليمني، فإننا ندعو تحالف العدوان إلى إعادة تقييم الموقف، بإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب اليمني، فقد سقطت كل الذرائع، امام صوت السلام الذي دعونا له ودعت له الدول والشعوب، وسيمثل استمراره إساءة مضاعفة لكل الأعراف ولكل القوانين الدولية.
– نؤكد أن أي أسلوب يلجأ إليه قادة التحالف لترميم صورتهم غير وقف العدوان على اليمن لن يكون مجديا،
وأن الصوت الرافض كما ظهر جليا مع هذه الزيارات هو رسالة واضحة تفيد بأنها لن تفلح في تعزيز مكانة النظام السعودي أو غيره من أنظمة دول العدوان، بل أسهمت وستسهم في تعزيز السخط العربي عليها، والذي سيتزايد ويتعاظم ليشمل جميع شعوب العالم.
عاشت اليمن والدول العربية حرة كريمة مستقلة