تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
يسافر برشلونة إلى آيندهوفن، وسط عديد الغيابات التي تضرب صفوفه، بهدف تحقيق فوز يضمن له التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كمتصدر للمجموعة الثانية.
وضمن الفريق الكتالوني التأهل حسابيا لثمن نهائي “التشامبيونزليج”، حيث يحتل صدارة مجموعته بـ10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن إنتر ميلان الإيطالي.
وسيكفي تحقيق الفوز أو ربما التعادل حال عدم فوز “النيراتزوري” في ويمبلي أمام توتنهام، في خامس جولات دور المجموعات، البلوجرانا لتحقيق هدفه بالتأهل كمتصدر.
لكن المهمة لن تكون بالسهلة خاصة مع إصابة عدد كبير من لاعبي الفريق الأول، حيث سيخوض البارسا المباراة دون الحارس الهولندي ياسبر سيليسن، والمدافعين سيرجي روبرتو وتوماس فيرمايلين ولاعبي الوسط آرثر ميلو، ورافينيا ألكانتارا، وسيرجي روبرتو وسيرجي سامبر والمهاجم لويس سواريز.
وكل هؤلاء يعانون من إصابات متفاوتة، لكن الحالة الأخطر هي لرافينيا الذي سيخضع لجراحة يوم 4 ديسمبر/كانون أول المقبل، في الرباط الصليبي لركبته اليسرى سيبعده عن الملاعب لنهاية الموسم.
وسيتعين على المدرب إرنستو فالفيردي إجراء عدد من التغييرات في تشكيلته الأساسية غدا في ملعب فيليبس ستاديوم، بالمباراة التي سيستعيد فيها كل من الكرواتي إيفان راكيتيتش والبرازيلي فيليب كوتينيو، رغم أنه من المرجح أن يشارك الأخير كأساسي فقط.
وقد يعود فالفيردي لتطبيق طريقة اللعب 4-3-3 مع الدفع بمنير الحدادي مكان لويس سواريز، في مركز رقم “9” كمهاجم صريح، والفرنسي عثمان ديمبلي في الرواق الأيمن، بينما سيحظى ليونيل ميسي بحرية التحرك في الهجوم منطلقا من الجانب الأيمن.
وفي وسط الملعب ينتظر عودة كوتينيو كلاعب وسط يسار وأرتورو فيدال، كلاعب وسط يمين، مع تواجد سرجيو بوسكيتس كلاعب ارتكاز.
من جانبه يدرك آيندهوفن صعوبة المهمة في تحقيق أول انتصار له بالمجموعة، التي يحتل قاعها بنقطة وحيدة، لكنه لايزال يريد الحفاظ على آماله في احتلال المركز الثالث الذي يمنحه بطاقة استمرار المشوار في الدوري الأوروبي، حيث يبتعد بـ3 نقاط خلف “السبيرز”.
ورفع ملعب فيليبس ستاديوم، الذي يسع لـ35 ألف متفرج، شعار “لا توجد تذاكر” ويأمل مشجعو الفريق في كسر عقدتهم أمام الفرق الإسبانية، حيث لم يحقق آيندهوفن سوى انتصار وحيد في آخر 21 مواجهة.
ويتعارض مشوار الفريق في دوري الأبطال مع ما يقدمه في الدوري المحلي الهولندي، الذي يتصدره عن جدارة بعد فوزه في اول 13 جولة، ليبتعد بـ5 نقاط عن أقرب ملاحقيه، أياكس.
وعكس فالفيردي، فإن مدرب آيندهوفن، مارك فان بومل، يحظى بجميع لاعبيه استعدادا للمواجهة، باستثناء لاعب الوسط ريان توماس، المصاب منذ أغسطس/آب الماضي.
وسيتعين على الدفاع الكتالوني الحذر من الثنائي الهجومي الذي يشكله المكسيكي هيرفينج لوزانو ولوك دي يونج، هداف الدوري الهولندي برصيد 12 هدفا.
وستكون هذه المواجهة الثامنة بين الفريقين، حيث حقق برشلونة الانتصار في 3 منها إضافة لـ3 تعادلات وهزيمة وحيدة، بثلاثية نظيفة في آيندهوفن في نصف نهائي كأس اليويفا لموسم 1977-1978.