المصدر الأول لاخبار اليمن

إغلاق المسيرة.. حينما عجز التحالف عن مواجهة الإعلام اليمني

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية بين فترة وأخرى يعاود التحالف الضغط على الشركة المستضيفة للقمر الصناعي “نايل سات” من أجل إيقاف بث قناة المسيرة الناطقة باسم “أنصار الله”، لما تقدمه من مواد إعلامية ميدانية عجزت آلاته الإعلامية الهائلة عن تكذيبها.   وبعد أربع سنوات من الحرب الإعلامية التي يشنها التحالف إلى جانب الحرب العسكرية والاقتصادية […]

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

بين فترة وأخرى يعاود التحالف الضغط على الشركة المستضيفة للقمر الصناعي “نايل سات” من أجل إيقاف بث قناة المسيرة الناطقة باسم “أنصار الله”، لما تقدمه من مواد إعلامية ميدانية عجزت آلاته الإعلامية الهائلة عن تكذيبها.

 

وبعد أربع سنوات من الحرب الإعلامية التي يشنها التحالف إلى جانب الحرب العسكرية والاقتصادية على اليمن أعاد التحالف الضغط على نايل سات فأوقف القمر بث القناة دون أي سبب يذكر.

 

يقول رئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة محمد عبد السلام: إن “حجب قناة المسيرة الفضائية إقرار من العدوان بعجز ترسانته الإعلامية أمام قوة تأثير القناة”، مضيفا أنها “السهم الأوفر في فضح أهداف العدوان على اليمن وكشف جرائمه ووحشيته”.

 

من جانبه قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ ضيف الله الشامي: أنها “المرة التاسعة التي تغلق فيه القناة، وهذا يكشف إمعان دول التحالف على استهداف الحقيقة وتضليل الرأي العام العالمي إزاء ما ترتكبه من جرائم حرب بحق الشعب اليمني”، معتبرا ذلك انتهاكا سافرا لحرية الرأي والتعبير بل ومشاركة في جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق اليمنيين”.

 

وخلال أربعة أعوام من الحرب سعت المسيرة إلى توثيق المواجهات بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة والتحالف ومسلحيه من جهة أخرى، عبر شبكة من المصورين والمراسلين الميدانيين تحت مسمى “الإعلام الحربي”، وساهمت في إطلاع المشاهدين على الصورة الحقيقية لما يجري في جبهات القتال، ما أسهم بشكل كبير في تقليل مصداقية وسائل إعلام التحالف التي اعتمدت على التضليل والفبركة ونشر الإشاعات والأخبار الكاذبة، التي عجزت عن تحقيق أي انتصار ميداني أو إعلامي

 

كما عملت المسيرة منذ أول غارة للتحالف على نقل معاناة المواطنين وعرض الدمار والخراب الذي لحق بآلاف المباني والبنية التحتية، إلى جانب عرض الضحايا المدنيين ودحض كل افتراءات التحالف، علاوة على فضح مزاعم التهدئة التي يعمل التحالف على نشرها من أجل صرف نظر المجتمعين المحلي والدولي عن اليمن في الوقت الذي لا تهدأ فيه طائراته عن شن غاراتها في كل مدينة وقرية، ولا تتوقف فيه الاشتباكات والتحشيد على الجبهات.

 

إغلاق القناة لقي استنكارا محليا وعربيا وتضامنت وسائل إعلام يمنية وغير يمنية مع القناة بينما يتجاهل التحالف أن ذلك يؤكد فشله في المنافسة وسعيه إلى تكميم الأفواه والمنابر المساهمة في نقل الحقيقة ومحاربة الأكاذيب، بل يعد نصرا للإعلام اليمني الذي استطاع بما يملكه من قدرات متواضعة أن يتفوق على الآلة الإعلامية للتحالف رغم الفارق الكبير في الإمكانيات والضخ الهائل للأموال لتلك الوسائل وغيرها من وسائل الإعلام العربية والدولية.

 

ويستمر التحالف في تنفيذ مشروعه الساعي إلى تدمير اليمن وتجويع أبنائه وقتلهم ومحاربة أي صوت يقف ضد تلك الانتهاكات.

قد يعجبك ايضا