الأمم المتحدة: السلطات في صنعاء أكدت نيتها إرسال وفد إلى السويد
خاص //وكالة الصحافة اليمنية// أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك عن سعادته لتأكيد السلطات في صنعاء نيتها ارسال وفد إلى السويد للمشاركة في المحادثات التي يعقدها المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيثس. وكرر المسئول الأممي، في تصريحات نشرها موقع الأمم المتحدة الاخباري اليوم السبت، دعوته لوقف الأعمال القتالية في الحديدة والمناطق التي […]
خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك عن سعادته لتأكيد السلطات في صنعاء نيتها ارسال وفد إلى السويد للمشاركة في المحادثات التي يعقدها المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيثس.
وكرر المسئول الأممي، في تصريحات نشرها موقع الأمم المتحدة الاخباري اليوم السبت، دعوته لوقف الأعمال القتالية في الحديدة والمناطق التي تقع حول منشآت البنية الأساسية المهمة للعمليات الإنسانية والاستيراد التجاري، وإبقاء الصراع والمقاتلين بعيدا عن المنشآت المدنية.
وأكد المسؤول الأممي إن “اليمن على شفا كارثة كبرى وأن الأوضاع تدهورت بشكل مثير للقلق” مشيرا إلى أن الوقت لم ينفد بعد للعمل.
"#اليمن على شفا كارثة كبرى، ولكن الوقت لم ينفد للعمل…في عدن قابلت أطفالا يعانون من سوء التغذية لدرجة أنهم كانوا غير قادرين على فتح أعينهم. الإغاثة تساعد على التعافي، لكن هناك أطفال ينتكسون لعدم قدرة أسرهم على تحمل تكلفة الغذاء والرعاية الطبية."منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك. https://t.co/kp7wXapGzr
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) December 1, 2018
وقال المسؤول الأممي الذي زار اليمن مؤخرا: “في عدن قابلت أطفالا يعانون من سوء التغذية لدرجة أنهم كانوا غير قادرين على فتح أعينهم”
وأضاف: “الإغاثة تساعد على التعافي، لكن هناك أطفال ينتكسون لعدم قدرة أسرهم على تحمل تكلفة الغذاء والرعاية الطبية الملائمة “.
وأشار لوكوك إلى أن أسرا ما زالت تعيش خارج صنعاء في ظروف رهيبة بعد أن فرت من ديارها قبل أربع سنوات مع تصاعد الحرب.
وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة أن لوكوك زار مخيما مكتظا بالنازحين في لحج تقيم فيه مئات الأسر اليائسة المشردة بسبب القتال في الحديدة.
وحث لوكوك جميع الأطراف على تيسير عملية سير المساعدات الإنسانية وحماية إمدادات الغذاء وغيرها من السلع الأساسية، مشيرا إلى أن الوكالات الإنسانية ما تزال تواجه الكثير من العقبات.
كما شدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على ضرورة معالجة الأزمة الاقتصادية. وقال إنه قابل أسرا غير قادرة على شراء الغذاء والمياه النظيفة أو حتى الانتقال إلى العيادة التي قد يحصلون فيها على رعاية طبية مجانية.
وقال لوكوك إن تدهور الأوضاع في اليمن يعني الاحتياج إلى مزيد من الموارد لجهود الإغاثة العام المقبل.
وأضاف أن اليمن يشهد تنفيذ أكبر عملية إنسانية في العالم، ولكنها يجب أن تكون أكبر في عام 2019.