// وكالة الصحافة اليمنية //
على قمة مجموعة العشرين في الارجنتين طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السعودية بتسليم المشتبه بهم في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
اردوغان الذي ابدى عدم ثقته في القضاء السعودي، أكد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعطى تفسيرات لا تصدق حول دور الرياض في القضية. مؤكدا ان الامر بقتل خاشقجي صدر من اعلى مستوى في المملكة، دون ان يوجه اي اتهام صريح الى بن سلمان.
وقال اردوغان:”حقيقة جريمة قتل خاشقجي التي سعت الادارة السعودية الی انكارها أولاً ومحاولة تشويه الحقائق وأخيراً الاعتراف بوقوعها تجلت بفضل الموقف التركي الحازم”.
وفي لقاء عابر على هامش القمة طالب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ولي العهد السعودي بتقديم اجابات على الاسئلة العالقة في قضية مقتل خاشقجي بقنصلية بلاده في اسطنبول، فيما اكدت وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند ان الجريمة مقيتة وتمثل هجوما عديم الضمير على حرية التعبير، مشددة على ضرورة محاسبة جميع الضالعين في الجريمة.
مطالبات سبقها، نقل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رسالة حازمة لبن سلمان، وابلاغه ضرورة اشتراك خبراء دوليين في التحقيقات.
وما زاد من ارتباك ولي العهد السعودي خلال القمة، تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي كشف أن إبن سلمان بعث احدى عشرة رسالة لمستشاره سعود القحطاني في الساعات التي سبقت وتلت عملية الاغتيال، ضغط لم تقلله محاولات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الدفاع عن الأمير الشاب، بزعمه انه لا يوجد دليل مباشر يربطه بعملية الاغتيال. فالسي اي ايه اكدت ان بن سلمان استهدف شخصيا خاشقجي وربما امر بقتله، تقرير يؤكد ما خلصت له الاستخبارات الاميركية سابقا بان ولي العهد السعودي هو من امر بقتل الصحفي.