سباق سعودي إماراتي على تجنيد أبناء حضرموت
حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية // متابعات // كشف مسؤول يعمل في الاستخبارات التابعة لحكومة الرئيس المستقيل هادي في محافظة حضرموت، إن الاحتلال السعودي يوسع نفوذه في ساحل حضرموت خلال الفترة الماضية. وأكد المسؤول الذي رفض الكشف عن إسمه في تصريح نقله موقع “اليمن نت” ان الاحتلال السعودي مستمر في عملية تجنيد العشرات […]
حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //
كشف مسؤول يعمل في الاستخبارات التابعة لحكومة الرئيس المستقيل هادي في محافظة حضرموت، إن الاحتلال السعودي يوسع نفوذه في ساحل حضرموت خلال الفترة الماضية.
وأكد المسؤول الذي رفض الكشف عن إسمه في تصريح نقله موقع “اليمن نت” ان الاحتلال السعودي مستمر في عملية تجنيد العشرات من أنباء وادي حضرموت، عبر المشايخ والوجاهات القبلية، وأن المئات من المجندين يخضعون للتدريب من قبل ضباط سعوديين ويمنيين.
وأوضح أن التدريبات العسكرية تتركز على حماية المنشآت النفطية والموانئ وخطوط النفط.
مبينا إن السعودية وبغطاء من حكومة هادي تسعى إلى الحد من التدخل الإماراتي في حضرموت، قبل حدوث مفاوضات سلام جدية بين الأطراف اليمنية.
وأضاف ” ربما نقل تجربة سقطرى والمهرة إلى حضرموت، وتحولها إلى معركة كبيرة بالوكالة بين ثلاث دول الإمارات والسعودية وسلطنة عمان”.
وأشار إلى أن السفير الأمريكي “ماثيو تولر” كان قد وصل إلى قاعدة عسكرية للاحتلال الإماراتي في المكلا، خلال الأيام الماضية على متن طائرة شحن عسكرية قادما من أمريكا وليس من الرياض، استقبله السفير السعودي في عدن محمد آل جابر، واللذان انتقلا إلى ساحة العرض العسكري.
وتطرق المسؤول أن السفير الأمريكي عبر عن انزعاجه من التقارير التي تؤكد وجود قوات خارج سلطة حكومة هادي في حضرموت مثل قوات “النخبة الحضرمية” الممولة من الإمارات.
وتسعى السعودية في بناء ميناء نفطي خاص بها عبر مد أنابيب نفط من منطقة “خرخير” السعودية إلى ميناء نشطون الواقع على بحر العرب في محافظة المهرة، وسط احتجاجات شعبية مناهضة لمشروع الاحتلال السعودي، الذي يعتبره الأهالي انتهاكا للسيادة اليمنية.
وكانت قد أطلقت مليشيا الاحتلال الإماراتي نهاية الأسبوع الماضي حملة عسكرية باسم”القبضة الحديدية” هدفت إلى السيطرة على كافة المناطق الواقعة غرب مدينة المكلا ومنها مديرية يبعث، بحجة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في تلك المناطق.