إبراهيم الحمدي.. الحُلم اليمني
تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية// لم تسعفه السنين لبناء ناطحات السحاب لكنه استطاع تأسيس آلاف المشاريع التنموية في ربوع الوطن من صنعاء إلى ذمار إلى تعز إلى الحديدة إلى إب إلى عمران وغيرها من المدن اليمنية التي لازالت تحتفظ به كرمز وطني مقدس. جولة صغيرة في أمانة العاصمة صنعاء تكفي لمعرفة أن أطول الأشجار عمراً […]
تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
لم تسعفه السنين لبناء ناطحات السحاب لكنه استطاع تأسيس آلاف المشاريع التنموية في ربوع الوطن من صنعاء إلى ذمار إلى تعز إلى الحديدة إلى إب إلى عمران وغيرها من المدن اليمنية التي لازالت تحتفظ به كرمز وطني مقدس.
جولة صغيرة في أمانة العاصمة صنعاء تكفي لمعرفة أن أطول الأشجار عمراً غرسها الرئيس الحمدي بيديه “حديقة الثورة مثلاً”، كما تكفي لمعرفة أن 90% من الحدائق والمتنفسات الطبيعية في العاصمة هو من وضع أحجار أساساتها، وحجر أراضيها.
ولو خرجت من العاصمة بإتجاه مدينة ذمار لوجدت أيادي الرئيس الحمدي لازالت ترحب بك على جنبات الطرقات التي ملأها بالأشجار وارفة الظلال على إمتداد الطريق من مدينة معبر وحتى قلب مدينة ذمار.
مئآت المشاريع على طريقك أيضاً ستجدها متناثرة من مدينة يريم إلى إب وصولاً إلى محافظة تعز، وهي المحافظة التي لازالت بعض طرقاتها الرابطة بين المديريات باقية كما هي منذ عهد الحمدي، وكأن الأهالي رفضوا تطويرها إحتراماً لذكريات رئيس أحبوه، أو كأن اليمن لم تعرف رئيساً بعده وصل إلى تلك القرى والشعاب والوديان التي وصل إليها الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.
منجزات كثيرة معظمها تم السطو عليها من قبل كيانات سياسية أخرى جاءت بعده وعلى حساب دمائه الطاهرة لا تعرف الأجيال بأنه هو من أسسها ووضع لبناتها وخططها الأولى، وأنه هو من كان يمثل بصدق وإخلاص الحُلم اليمني.