حكومة هادي والسعي لإسقاط قضية المرتبات من طاولة المفاوضات

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

في عملية تخدير جديدة، ومن قلب العاصمة السعودية الرياض، أطلق محافظ بنك هادي المركزي محمد زمام عن بدء حكومة الشرعية بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة في كل محافظات الجمهورية اليمنية.

تصريحات زمام جاءت لتوهم المجتمع الدولي الذي ضغط على جميع الأطراف من أجل إيقاف الحرب وإنقاذ الشعب اليمني من الكارثة الإنسانية، والإلتفاف على أي مبادرات أممية من شأنها أن تطرح ملف مرتبات موظفي الدولة على طاولة الحوار في العاصمة السعودية ستوكهولم.

اعتمد زمام في تصريحه على حقيقة جزئية في موضوع المرتبات تمثلث ببدء صرف مرتبات المتقاعدين ليبني عليها كذبته الكبرى بشأن مرتبات كافة موظفي الدولة الذين يتجاوز عددهم المليون موظف.

وبحسب مراقبين فإن المستقيل هادي وحكومته اعتادوا الكذب على الشعب اليمني وخداع الأمم المتحدة، وأنه وحكومته ومستشاريه أصبحوا عصابة لسرقة قوت الشعبي إبتداء من تهريب النفط وإنتهاء بمصادرة الأدوية والمساعدات الإنسانية التي تأتي من الخارج وتنتهي بها الطرق إلى جيوبهم وأرصدتهم.

وسبق لهادي وحكومته أن قدموا إلتزامات للأمم المتحدة بإستمرار صرف مرتبات الموظفين وكان أولها عندما أقدموا على نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن، ومنذ ذلك الحين وهم يماطلون في صرف المرتبات ويخادعون المجتمع الدولي وكلما تعرضوا لضغوط دولية يعلنون عن بدء صرف المرتبات في الكماطق الخاضعة لسيطرة المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ بغرض تشتيت الرأي العام الدولي وإبعاد قضية موظفي الدولي ومرتباتهم المتأخرة منذ أكثر من عامين من أي نقاشات أو مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة بهدف التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني.