المكونات الجنوبية… حضور مكثف في الجبهات، غياب تام في المشاورات!
تقريرخاص//وكالة الصحافة اليمنية// بعد أربع سنوات من الحرب العدوانية التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن، ذهب وفدا كل من حكومتي صنعاء وشرعية الرياض إلى السويد للمشاركة في الشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة. تكون وفد صنعاء من جميع المكونات شريكة الصمود والتحدي في مواجهة قوى التحالف، كما تكون فريق شرعية الرياض من شخصيات مثلت جناح […]
تقريرخاص//وكالة الصحافة اليمنية//
بعد أربع سنوات من الحرب العدوانية التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن، ذهب وفدا كل من حكومتي صنعاء وشرعية الرياض إلى السويد للمشاركة في الشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.
تكون وفد صنعاء من جميع المكونات شريكة الصمود والتحدي في مواجهة قوى التحالف، كما تكون فريق شرعية الرياض من شخصيات مثلت جناح هادي وحزب الإصلاح ومؤتمر الإمارات الشعبي العام، غير أن وفد شرعية الرياض تجاهل أهم المكونات الجنوبية ألا وهو المجلس الجنوبي الإنتقالي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي.
في الرابع من أيلول سبتمبر الماضي التقى المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفث بالمجلس الانتقالي في عدن وأكد لهم إلتزامه بالإستمارع للمجموعات الجنوبية ووعد بإشراكهم في العملية السياسية القادمة في اليمن، غير أنه نسي وعده وتجاهل تلك المكونات واكتفى بالوفد الذي وافقت عليه السعودية والإمارات.
استبعاد المجلس الانتقالي من مشاورات السويد قوبل بسخرية واسعة من قبل النشطاء الجنوبيين كما ترك حسرة كبيرة لدى مكونات وفصائل الجنوب التي شكلت بشبابها رأس الحربة في قوى التحالف التي لا زالت تقودها السعودية في أكثر من جبهة يمنية.
استيقظ الانتقالي الجنوبي بعد يومين من المشاورات ليجد نفسه بعيداً عن المستقبل الذي يتفاضون عليه في السويد وخارج الخارطة التي يتم رسمها في ستوكهولم، ليخرج ببيان عبر فيه عن غضبه واستيائه من استبعاده، واعتبار تلك المشاورات بالغير مهمة وأنه غير ملزم بالمخرجات التي ستصدر عنها.