دولي (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء، أن عملية إطلاق النار التي جرت مساء يوم الثلاثاء في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 12 آخرين بينهم 6 في حالة خطرة.
وقال الوزير الفرنسي للصحفيين: “الاعتداء أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح 12 آخرين بينهم 6 بحال الخطر”.
“عدد القتلى في تزايد”
وقبيل توجهه لمدينة ستراسبورغ، قال الوزير الفرنسي للصحفيين: “أعلن عن مقتل شخصين وجرح 8 على الأقل”.
وكانت قناة BFM الفرنسية قد ذكرت نقلا عن الشرطة، في وقت سابق، أن عملية إطلاق نار في مدينة ستراسبورغ، أسفرت عن قتيل واحد وستة جرحى.
وقالت القناة نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية بأن “حادث أمني خطر” يجري في مدينة ستراسبورغ وقد دعت الداخلية المواطنين لالتزام منازلهم.
وقد أعلنت إذاعة “فرانس أنفو” عن ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى قتيلين و11 جريحا.
كما أعلنت بي.إف.إم الفرنسية ارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار إلى أربعة قتلى على الأقل نقلا عن مصدر أمني فرنسي، الأمر الذي نفى صحته كاستانير إذ أعلن أن إطلاق النار أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 12 آخرين بينهم 6 في حالة خطرة.
“هوية منفذ الهجوم”
وعن هوية منفذ الهجوم، قال وزير الداخلية الفرنسي إن: “المعتدي معروف لدى أجهزة الأمن ولديه سجل إجرامي والشرطة تلاحقه حاليا”.
وأعلنت مديرية الشرطة بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن المعتدي الذي أطلق النار على المارة في مدينة ستراسبورغ معروف لدى أجهزة الأمن لكونه متطرفا.
وبحسب قناة بي.إف.إم، فإن المعتدي يبلغ من العمر 29 عاما وهو من مواليد مدينة ستراسبورغ. وما يزال مطلق النار طليقا، بحسب مصدر بالشرطة الفرنسية.
هكذا تعاملت السلطات الفرنسية مع الحادث!
أغلقت الشرطة الفرنسية على الفور وسط المدينة، وأُعلِن استنفار كامل لقوات الشرطة التي طلبت من المواطنين مزاولة منازلهم.
هذا وقد فتحت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب تحقيقا بالموضوع.
من جانبه، أعلن كاستانير عن تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة وعلى كافة الأراضي الفرنسية، ومنع المظاهرات التي كانت ستنظم يوم الخميس في مدينة ستراسبورغ “من أجل السماح للشرطة بالقيام بعملها وملاحقة المعتدي الفار”، وأن هناك حوالي 350 شرطي يبحثون عن المعتدي مدعومين بطائرتي هليكوبتر تحلقان فوق المدينة”.
وأفاد كاستانير بأن فرنسا رفعت مستوى التهديد الأمني وستعزز الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد وستشدد الرقابة على الحدود.
وعلى قرابة الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش قام شخص بإطلاق النار على عدد من الأشخاص في مدينة ستراسبورغ شمال شرق فرنسا مما أدى لمقتل شخصين وجرح 11 آخرين بينهم 7 بحال الخطر.
ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات عامي 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل. ونفذت الهجمات إما بإيعاز أو بإلهام من تنظيم “داعش” الإرهابي.