مشاورات السويد تهمل الجانب السياسي

ستوكهولم/ وكالة الصحافة اليمنية

يهمل المتشاورون اليمنيون في العاصمة السويدية ستوكهولم، الجانب السياسي مع وصول المشاورات إلى يومها قبل الأخير.

وأكد رئيس الرصد الديمقراطي عبد الوهاب الشرفي، أن الجانب الإنساني إلى حد الأن هو الغالب على مفاوضات السويد لحل الأزمة اليمنية، وأن الجانب السياسي لم يتم التطرق له على الإطلاق.

وقال الشرفي في حوار متلفز”: أن المتشاورين يختزلون الجانب العسكري في مدينتي الحديدة وتعز، بينما كان من المفترض النظر في قضية وقف إطلاق النار أو إيقاف الحرب بشكل كامل”، مضيفا: “أن قضية تبادل الأسرى قد طغت على الجانبين السياسي والعسكري في كل المشاورات”، موضحا أنه تم التوصل إلى تشكيل لجنة معنية لمتابعة هذا الأمر، ومع ذلك لم يتم التقدم فيه على الإطلاق منذ جنيف2 قبل ثلاث سنوات تقريباً”.

وأشار إلى أن المسائل الإنسانية لم يتم بحثها بشكل سليم للخروج بحل ينصف التراكم الإنساني، مؤكداً أن التحالف يتهرب من الواقع ويستمر بالضربات الجوية، خاصة على مطار صنعاء الذي يستخدم للأغراض الإنسانية.

الجدير بالذكر أن وفد الرياض ظل يماطل في القضايا محور المشاورات لأيام.