اقتصاد (وكالة الصحافة اليمنية)
اعلن وزیر النفط الإیراني بیجن زنكنة أن هناك عوامل من ضمنها خارجیة تهدد بقاء منظمة الدول المصدرة للنفط ‘أوبك’.
وفي تصریح ادلى به للتلفزیون الإیراني مساء الاربعاء وفي الرد على سؤال حول مستقبل ‘اوبك’، في ضوء الاخبار التي وردت قبل اجتماع اوبك ومنها خروج قطر من المنظمة او تاسیس منظمة جدیدة بمشاركة السعودیة وروسیا قال زنكنة: هنالك اخطار تهدد بقاء ‘اوبك’ قسم منها متعلق بعوامل خارجیة والقسم الاخر داخلیة.
واوضح بان هنالك مشروع قانون في امیركا تتم دراسته ویسمي ‘نوبك’ وبموجبه فان أي مجموعة أو كارتل نفط یتم إنشاؤه لتعیین سعر النفط، سیدخل في قائمة العقوبات الأمریكیة واضاف، ان طرح هذه اللائحة والعقوبات المحتملة سببت قلقا لبعض الدول الاعضاء في أوبك.
وقال، ان البعض قلق من ان یكون بیان التعاون لخفض انتاج النفط بین دول اوبك وخارج اوبك مقدمة لتاسیس منظمة جدیدة بدیلة عن اوبك، وبطبیعة الحال فاننا حساسون تجاه هذه القضیة، فمن المناسب والصحیح مادامت اوبك تتعاون مع الاخرین والدول غیر الاعضاء ولكن لو كان من المقرر تاسیس منظمة اخرى بدیلة عن اوبك فحینها یكون الموضوع مختلفا ولابد من ابداء الحساسیة تجاهه.
وفي جانب اخر من تصریحه اعلن بانه سیتم قریبا طرح سندات للبیع لتطویر الحقول النفطیة في البلاد وقال، ان مشاریع التطویر النفطیة ذات جدوى اقتصادیة تماما وتصل الى النتیجة اللازمة في غضون عامین ونصف العام كحد اقصى.
واضاف، هنالك مشروع قید الدراسة لتطویر المصافي والاستفادة من الحد الاقصى من الطاقات الشعبیة.
وصرح وزیر النفط الایراني بان الاجتماع الاخیر لمنظمة اوبك كان تحت ضغوط امیركیة شدیدة، مورست من اجل عدم خفض الانتاج، سواء التغریدة التي اطلقها ترامب او لقاءات المسؤول عن شؤون الحظر في الخارجیة الامیركیة برایان هوك مع بعض اعضاء اوبك.
واكد زنكنة بانه اصر علي اعفاء ایران من خفض الانتاج مادام الحظر مفروضا علیها وهو الامر الذي تم القبول به واضاف، ان ایران مستثناة من قرار خفض انتاج النفط من قبل اوبك.
وحول مصیر مشروع تطویر المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي اوضح انه وبعد انسحاب شركة توتال یجب ان تحل الشركة الصینیة بدلا عنها ودون ذلك فانه یعتبر مخالفة وسنعمل وفقا لنص الاتفاقیة.
وصرح بان مشروع تطویر حقل بارس الجنوبي یتضمن 27 مرحلة تم تدشین 21 مرحلة منها حتى نهایة العام الماضي وسیتم تدشین القسم البحري لـ 3 مراحل منها العام الجاري وسیزداد انتاجنا باكثر من 85 ملیون متر مكعب یومیا من الغاز.
وحول مشروع انبوب الغاز الایراني الى باكستان المعروف بانبوب السلام قال وزیر النفط الایراني ان هنالك ضغوطا على باكستان من قبل امیركا والسعودیة والامارات لمنع اكمال المشروع ورغم متابعة مجموعة من وزارة النفط للموضوع بصورة مباشرة الا ان اي خطوة عملیة لم تتم في هذا الصدد ولم یتم مد حتى كیلومتر واحد في الاراضي الباكستانیة لغایة الان.