المصدر الأول لاخبار اليمن

افتتح منتدى الدوحة .. امير قطر:  السلام يقوم على العدل لا على الإحتلال

خليجي (وكالة الصحافة اليمنية) انطلقت اليوم السبت فعاليات منتدى الدوحة في نسخته الثامنة عشرة، والذي تستمر على مدار يومين. وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال افتتاحه المنتدى إن موقف بلاده لم يتغير في الأزمة الخليجية مع الدوحة، مؤكدا ضرورة “وقف الحصار المفروض، وحل المشاكل عبر الحوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”. […]

خليجي (وكالة الصحافة اليمنية)

انطلقت اليوم السبت فعاليات منتدى الدوحة في نسخته الثامنة عشرة، والذي تستمر على مدار يومين.

وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال افتتاحه المنتدى إن موقف بلاده لم يتغير في الأزمة الخليجية مع الدوحة، مؤكدا ضرورة “وقف الحصار المفروض، وحل المشاكل عبر الحوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

وأضاف خلال كلمة له ، أن “القمع والاستبداد، وازدواجية المعايير، وانتهاك حقوق الإنسان، أصبحت تهديدا للأمن الإنساني”.

وأشار أن “الاستقرار لا يجوز أن يقوم على القمع والظلم، فالسلم يقوم على العدل لا على الاحتلال”.

وقال “النزاعات الشمولية والإقصائية التي تجتاح العالم أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان”.

ويعقد المنتدى الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل”، بمشاركة نخبة من الساسة وصناع القرار ورؤساء دول وحكومات.

ويشارك في المنتدى وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، ووزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق.

ومن ضمن المشاركين رئيس وزراء الصومال حسن علي خيري، ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فيرناندا إسبينوسا غاريسيس، وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، ووزراء خارجية عدة دول كاليابان، وإيران، وسلطنة عمان، ورومانيا.

وإلى جانب المحاور السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية وحقوق الإنسان والأمن المائي والغذائي وتطورات قضايا الشرق الأوسط، تبرز الطاقة ومستقبلها في العالم محورا أساسيا في أجندة منتدى الدوحة.

وتنعقد خلال المنتدى جلسات نقاشية رفيعة المستوى، وجلسات عامة مفتوحة، وورش عمل تتناول 4 موضوعات رئيسية، هي الأمن، والتنمية الاقتصادية، والسلام والوساطة، والاتجاهات والتحولات في عالم السياسة والاقتصاد.

ويجمع المنتدى كافة المشاركين بمختلف توجهاتهم واختصاصاتهم السياسية والفكرية والأكاديمية والمجتمعية تحت سقف واحد، بهدف تفعيل الحوار حول صناعة سياسات واعية وفعالة تقود إلى المستقبل المشترك، ومعالجة القضايا الملحة عبر حلول مبتكرة قابلة للتطبيق.

قد يعجبك ايضا