الشارع اليمني متشائم من نتائج مشاورات السويد

صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية

تباينت آراء اليمنيين فيما يتعلق بنتائج مشاورات السويد ما بين متفائل وغير متفائل، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل التحالف في معظم الجبهات.

ويرجع نشطاء ومتابعون سبب ذلك إلى أن النتائج التي خرجت بها مشاورات السويد لم تُلبِّ تطلعات الشارع اليمني، ورغم اعتبار البعض أن المشاورات ساهمت في جزء من الحل الذي قد يعجل بإنهاء الحرب، إلا أن الأغلبية كانت تأمل من المشاورات تقديم حلول عاجلة للأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة وألا يقتصر وقف التصعيد العسكري على مدن دون أخرى.

وفيما اعتبرت بعض الأوساط الشعبية المشاورات خطوة جيدة في طريق السلام يرى آخرون أنها لم تلبِ تطلعاتهم وطموحاتهم في ايجاد حل للأزمة الاقتصادية التي يعيشونها.

اقتصار التهدئة ووقف إطلاق النار على مناطق معينة دون سواها وفقا للنتائج قوبلت بسخط من البعض الذين كانوا يأملون أن يكون هناك وقف كامل لكافة العمليات العسكرية وفتح المنافذ.

ويبدي اليمنيون تخوفهم من عدم التزام طرف هادي بما تم الخروج به من قرارات تبادل الأسرى والتهدئة في محافظة الحديدة في ظل عدم امتلاكهم للقرار.

ويشدد مراقبون على الأطراف أن تخلص نواياها تجاه الوطن وأن تظهر جدية أكبر في قادم اللقاءات وذلك لإحلال سلام واستقرار شامل ينهي معاناة اليمنيين.