القمة الخليجية الـ 39.. نصاب البقاء أم نصاب الإنهيار!؟
تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية// قمة هي الـ 39 لمجلس التعاون الخليجي عقدت الأحد الماضي في العاصمة السعودية الرياض، شهدت القمة عدد من المفاجئآت وأثارت كثير من الجدل في مواقع التواصل الإجتماعي. حضر القمة ملك السعودية وأمير قطر وملك البحرين وغاب عنها سلطان عمان وأمير قطر وحاكم الإمارات، لتشهد أضعف تمثيل منذ تأسيسها في الـ […]
تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
قمة هي الـ 39 لمجلس التعاون الخليجي عقدت الأحد الماضي في العاصمة السعودية الرياض، شهدت القمة عدد من المفاجئآت وأثارت كثير من الجدل في مواقع التواصل الإجتماعي.
حضر القمة ملك السعودية وأمير قطر وملك البحرين وغاب عنها سلطان عمان وأمير قطر وحاكم الإمارات، لتشهد أضعف تمثيل منذ تأسيسها في الـ 1981م، الأمر الذي اعتبره مراقبون بأن النصاب اكتمل لإنعقاد القمة، بحضور نصف الرؤساء، غير أن سياسيين خليجيين وعرب اعتبروا أن النصاب اكتمل لإعلان وفاة المجلس وليس لإستمراريته وذلك بغياب نصف رؤساء دول المجلس.
وأثناء إنعقاد القمة التي استمرت يوماً واحداً شهد موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” جدلاً واسعا بشأن القمة ودشن هاشتاق بإسمها، غير أن 90% من الذين غردوا في الهاشتاق تعمدوا نشر إعلانات جنسية بحتة في تهكم وسخرية واضحة لعدم أهمية القمة وشيخوخة المجتمعين فيها وملل شعوب الخليج من قراءة نفس البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
كما تم تداول مقطع فيديو وثق لحظة توقف أمير الكويت أثناء مروره بجانب منصة الأعلام لتفقد علم دولة قطر، الفيديو أثار الكثير من الأسئلة لدى قطاع كبير من المتابعين لأعمال القمة الخليجية، وتمت إعادة نشره تحت عناوين كثيرة في المواقع الإلكترونية.
وبالعودة لتاريخ المجلس فمن المعروف أنه في العام 1981م أنشأ مجلس التعاون الخليجي بقرار أمريكي، هدف إلى عزل هذا الجزء من العالم العربي عن العملاقين المتحاربين حينذاك.
الخبراء والمراقبين لأعمال القمة قالوا أن البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الـ 39 غير ذي جدوى كونه قفز على أهم المشاكل التي تعاني منها الدول الخليجية ممثلة بالحصار المفروض على دولة قطر وكذلك جريمة القنصلية السعودية في اسطنبول التركية.
وهروباً من شقيقاتها المطلة على الخليج العربي وبعد ساعات من القمة سارعت السعودية في الإعلان عن تشكيل كيان/تحالف جديد مع الدول المطلة على البحر الأحمر.