أبشع جريمة اغتصاب يتعرض لها طفل يتيم من ذوي الاحتياجات الخاصة

عدن // وكالة الصحافة اليمنية //

ارتكب 7 أشخاص جريمة بشعة بحق أحد الأطفال اليتامى من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة عدن، جنوبي اليمن، الخاضعة للاحتلال الإماراتي.

وتداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشورات أن أحد الأطفال 14 عاما من فئة “المعاقين” يعيش عند أقرباء له، تعرض للاغتصاب من قبل 7 ذئاب بشرية في منطقة المعلا، أحدهم يمتلك بقالة قريبة من منزل الأسرة.

وأوضحوا  أن أسرة الطفل “حسن”  لم تدرك ذلك إلا بعد أشهر، مع تكرار فزعه المستمر أثناء النوم، ليعترف بأنه تعرض لأبشع جريمة اعتداء جنسي شهدتها مدينة عدن.

حقوقيون اعتبروا أن اغتصاب طفل من ذي الاحتياجات الخاصة تعد من أسوأ الجرائم الجنسية ضد الأطفال، شملت الاغتصاب الجماعي المتكرر والإيذاء الجسدي والنفسي.

وأشار أحد أقرباء الطفل، في حديث لمصادر إعلامية إلى أن 6 من المتهمين لا يزالون في سجن قسم شرطة المعلا، التابع لمليشيا الاحتلال، بينما أحد المتهمين لم يتم القبض عليه.

مطالبا الأجهزة القضائية بإنزال أشد العقوبات المستحقة بحق الجناة جزاء ما اقترفوه من جريمة بشعة هزت مشاعر الإنسانية في مدينة عدن، لافتا أن أهالي الجناة يمارسون تهديدات واسعة ضد المحققين في القضية.

وتوعد عم الطفل المجني عليه، بالاقتصاص من الجناة، إذا تعاملت الأجهزة القضائية، كما تعاملت مع قضايا مشابهة سابقة، فأنه سيقتص بنفسه من الجناة.

مناشدا جميع الحقوقيين والإعلاميين في عدن، إلى الانتصار لحقوق الطفل المعاق، مطالبا بترحيل الجناة من سجن شرطة المعلا إلى البحث الجنائي، حتى يتم رفع إضراب المحاكم والنيابات من أجل ضمان سلامة إجراءات القضية.