مؤشرات تكشف غياب النوايا عند دول التحالف لتنفيذ اتفاق الحديدة
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية // لا يوجد ما هو أكثر هشاشة من اتفاق تهدئة لحماية المدنيين في اليمن، بسبب عجز الأمم المتحدة عن ممارسة الضغوط على دول التحالف لإيقاف العدوان . وبمجرد أن دخل اتفاق التهدئة في الحديدة حيز التنفيذ في الساعات الأولى من الموعد المحدد في 18 ديسمبر، حسب الاتفاق الناجم عن […]
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
لا يوجد ما هو أكثر هشاشة من اتفاق تهدئة لحماية المدنيين في اليمن، بسبب عجز الأمم المتحدة عن ممارسة الضغوط على دول التحالف لإيقاف العدوان .
وبمجرد أن دخل اتفاق التهدئة في الحديدة حيز التنفيذ في الساعات الأولى من الموعد المحدد في 18 ديسمبر، حسب الاتفاق الناجم عن مشاورات السويد، حتى بدأت قوى التحالف تحركات عسكرية بغرض التمدد في مساحات جديدة بمدينة الحديدة.
ويرى عدد من المراقبين العسكريين في حديث لوكالة الصحافة اليمنية، أنه لم يكن لدى التحالف أي نوايا للالتزام بالتهدئة في الحديدة، بدليل أن قوى التحالف استمرت بارسال التعزيزات العسكرية إلى مواقع سيطرتها في محيط مدينة الحديدة، بينما سبق الساعات الـ24 ساعة قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، قام التحالف بعمليات قصف مدفعي عنيف على منطقة كيلو 16 واحياء سبعة يوليو وشارع الخمسين جنوب مدينة الحديدة.
وهو مؤشرات تؤكد أن قوى التحالف كانت تستعد للقيام بعملية توسع استغلالاً للهدنة ، على امل فرض الأمر الواقع على ارض المعركة، وفرض خريطة انتشار عسكري، واجبار الطرف الأخر على القبول بتواجد قوى التحالف في اماكن لم تكن موجودة فيها سابقاً.