المصدر الأول لاخبار اليمن

تونس.. ميدان البوعزيزي ما يزال يغلي في ذكراه الثامنة

//وكالة الصحافة اليمنية// شهدت مدينة سيدي بوزيد التونسية، أمس الإثنين، تظاهرة جماهيرية إحياءً للذكرى الثامنة لثورة محمد البوعزيزي، الذي أقدم في 17 كانون أول/ ديسمبر 2010، على إضرام النار في نفسه، أمام مقر المحافظة الواقعة وسط البلاد، احتجاجا على مضايقة الشرطة له، ومنعه من الاتجار في الخضار على عربة متجولة بالمدينة. ويأتي إحياءُ الذكرى وسط […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

شهدت مدينة سيدي بوزيد التونسية، أمس الإثنين، تظاهرة جماهيرية إحياءً للذكرى الثامنة لثورة محمد البوعزيزي، الذي أقدم في 17 كانون أول/ ديسمبر 2010، على إضرام النار في نفسه، أمام مقر المحافظة الواقعة وسط البلاد، احتجاجا على مضايقة الشرطة له، ومنعه من الاتجار في الخضار على عربة متجولة بالمدينة.

ويأتي إحياءُ الذكرى وسط مشاعر من الإحباط والغضب من تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، لم تمنع الكثير من السياسيين في تونس وفي العالم، من الجزم بأن ثورة الياسمين استطاعت العبور على الصعيد السياسي، وتُعدّ الأنجح بين ثورات الربيع العربي، التي خلّفت أوضاعًا سيئة جدا في دول عربية أخرى.

 

ومنذ الصباح، تجمّع في “ساحة البوعزيزي”، مئات المواطنين قبالة مقر محافظة سيدي بوزيد، لإحياء ذكرى إحراق الشاب لنفسه، ليفجر بذلك ثورة أطاحت بنظام حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي .

 

ومثّل الحكومة في الاحتفالات بذكرى اندلاع الثورة، وزير الثقافة محمد زين العابدين، الذي حضر إعلان بدء الاحتفالات في ساحة البوعزيزي بإطلاق وحدة عسكرية 17 طلقة في الهواء، قبل أن يفتتح معرضا ثقافيا ضم لوحات فنية ومنسوجات تخلد ذكرى الثورة.

 

وبالتزامن مع احتفالات الذكرى الثامنة للثورة، انطلقت من ساحة “البوعزيزي” مسيرة ضمت العشرات من العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات التونسية، والذين اتجهوا نحو مقر الاتحاد العام التونسي للشغل وسط المدينة.

 

ورفع المحتجون شعارات تُطالب بفرص عمل، ومناهضة للحكومة من قبيل: “التشغيل استحقاق يا عصابة السراق”، و”الحق في منحة البطالة”.

 

 

قد يعجبك ايضا