المصدر الأول لاخبار اليمن

هددوه بالاغتصاب من قبل مرتزق كولومبي.. معتقل سابق يحكي معاناته في أحد السجون السرية للإمارات

هددوه بالاغتصاب من قبل مرتزق كولومبي.. معتقل سابق يحكي معاناته في أحد السجون السرية للإمارات

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

 

يعاني المعتقلون في السجون السرية للإمارات جنوبي اليمن، من البرد القارس وسوء المعاملة، ويعيشون أوضاعاً صعبة داخل تلك الغرف والزنازين الإسمنتية الضيقة.

 

معتقل من أبناء المحافظات الجنوبية يروي قصته مع تلك السجون قائلاً: “في ساعة متأخرة من الليل جاء إلى زنزانتي المُظلمة جنود المُحتل الإماراتي ووضعوا غطاء على رأسي واقتادوني الى غرفة مخيفة ونزعوا الغطاء عني وإذا أنا في غرفة التحقيقات المرعبة”.

 

ويضيف أن الجنود طلبوا منه اغتيال شخصية من أحد سكان الحي أو وضع شريحة إلكترونية لتقصفه طائرة بدون طيار، إطلاق سراحه وإعطائه سيارة ومبلغا من المال بالريال السعودي، ويضيف: “حين رفضت ذلك قاموا بضربي بوحشية بالعصي والأسلاك الحديدية، وهددوني بالاغتصاب من قبل مرتزق كولومبي وكان أمام باب الغرفة يقف عارياً”.

 

وأشار إلى أنه رفض عرضهم ما دفعهم إلى ضربه بعنف وبوحشية مفرطة حتى سالت الدماء من وجهه وفمه وجميع أعضاء جسده، وأخفوه قسراً قرابة عامين تحت التعذيب الوحشي، مؤكدا قيامهم بإرغامه على الاعتراف بأفعال وجرائم لم يرتكبها.

 

وفي رسالة إلى أبناء وبنات المحافظات الجنوبية، قال سجين آخر هو (عادل الحسني): “إلى كل أم فقدت فلذة كبدها على يد مليشيات محمد بن زايد، إلى كل أخت غيّب زوجها في غياهب جحيمهم، إلى كل أرملة قتلوا زوجها من غير ذنب إلا لأنه إمام مسجد أو مصلح اجتماعي أو وطني حر لا يدين لهم بالولاء، إلى كل البيوت الشريفة العفيفة التي داهمتها مرتزقة الإمارات وعبيدها ليدوسوا بأقدامهم العفنة في هجيع الليل وسواده بيوت العز والشرف.. كم أتألم وأغير على ترابك الذي وطئته تلك الأقدام الخبيثة، وبحرك الذي أرادوا السيطرة عليه، وجوك الذي تحكموا فيه”.

قد يعجبك ايضا