عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
اكدت الكاتبة والمحللة السياسية اسكارليت حداد حول اعلان ولادة حكومة لبنانية جديدة، ان ما يسمى بالعقدة السنية قد حلت وهي كانت الاساس لمفتاح الحل بعد اعتراف رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري بانه هناك قوى سنية خارج عباءة تيار المستقبل، والذي كان يرفض الاعتراف بهم، ما سبب بعرقلة تشكيل الحكومة لستة اشهر او اكثر.
وقالت حداد في حوار مع قناة العالم عبر برنامج “استوديو بيروت”: ان القوى السنية (لقاء التشاوري) وصلت الى هدفها التي كانت تبغيه وذلك عبر تمثيلها بوزير في الحكومة اللبنانية الجديدة.
واوضحت، ان النواب السنة الستة المنضمين تحت لواء “لقاء التشاوري” لم يكونوا ليحصلوا على حقوقهم لو لم يدعمهم حزب الله، واعتبرتها بانها خطوة استراتيجية باعتبار ان كل الطوائف كسرت الاحادية بالتمثيل في مجلس البرلمان اللبناني، وفي الحكومة لماذا يكون السنة خارج سياقها، حالهم حال المسيحيين والدرزيين، لذا تم حل المشكلة واعترف الحريري بحقهم.
واشارت الى ان هناك عامل آخر سارع الى ايجاد حل، وهو تهديد رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي هدد انه في حال لم تشكل الحكومة نهاية السنة الميلادية (العام الحالي) تضم قوى سنية من لواء اللقاء التشاوري، فانه سوف يصارح اللبنانيين بكل ما يدور في الكواليس، وبينت، ان هذا التهديد يبدو انه ادى الى ايجاد مخرج والتوصل الى حل في النهاية رغم انه اخذ وقتاً اكثر من شهر ونصف الشهر حتى اعترف الحريري بحقهم حيث كان في البداية يرفض الاعتراف بوجودهم او الالتقاء بهم.