شيخ سلفي: القرار الأممي الجديد يمثل تحولا جذريا في موقف المنظمة الدولية.. والاستخبارات السعودية تحاول توظيفه لصالحها.
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // أكد عضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان عضو هيئة حزب الرشاد السلفي ووكيل وزارة التربية الشيخ محمد طاهر انعم أن القرار الأممي الجديد الذي صدر من مجلس الأمن بالأجماع هذا اليوم بشأن اليمن، هو أمر هام جدا ومفيد من اجل بلدنا وشعبنا. وقال “أنعم” :”صحيح انه لا يمثل ارادتنا […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد عضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان عضو هيئة حزب الرشاد السلفي ووكيل وزارة التربية الشيخ محمد طاهر انعم أن القرار الأممي الجديد الذي صدر من مجلس الأمن بالأجماع هذا اليوم بشأن اليمن، هو أمر هام جدا ومفيد من اجل بلدنا وشعبنا.
وقال “أنعم” :”صحيح انه لا يمثل ارادتنا الشعبية بشكل كامل، والمتمثلة في ضرورة وقف العدوان، وفرض التعويضات العادلة، واحالة مجرمي الحرب لمحاكمات دولية وفي مقدمتهم سلمان وابنه وابن زايد وهادي ومحسن وقيادات المرتزقة العسكرية، ولكنه يمثل تحولا جذريا في موقف المنظمة الدولية، وهذا امر بالغ الأهمية ،فبعد القرار القديم ٢٢١٦ سيء الذكر، والذي استطاعت السعودية تمريره حينها بدعم امريكي، ويعكس رؤية العدو السعودي بضرورة تسليم اليمنيين لأسلحتهم لمرتزقة السعودية بحجة الشرعية، جاء هذا القرار ٢٤٥١ ليقرر بقاء سلاح كل طرف بيده، وتدخل الامم المتحدة لمراقبة ايقاف إطلاق النار بين الطرفين، في اعتراف بقوة القوات اليمنية المحلية وفشل الحل العسكري بعد ٤ سنوات حرب”
وأضاف قائلًا:” ستكلف الاستخبارات السعودية مرتزقتها الان للتشويش على الاتفاق واعتباره نصرا سعوديا، وهذه عادة سعودية غريبة عند كل هزيمة!! بل وسيحاولون التشنيع على حكومة المجلس السياسي بصنعاء وأنها فرطت في السيادة، وكأن ما يفعلونه من تسليم للموانئ والمطارات والمناطق السيادية في عدن وحضرموت وتهامة للإماراتيين ليس أبشع اشكال التفريط في السيادة التي لا يجوز لهم التحدث عنها.
كما أشاد بدور الوفد الوطني ممثلاً بالرئيس ونائبة قائلًا: نحب ان نبدي اعجابنا بمدرسة الواقعية السياسية لدى أنصار الله والتي يمثلها الاستاذ محمد عبد السلام رئيس الوفد المفاوض، ونائبه اللواء جلال الرويشان عن حزب المؤتمر.