عم الطفلة بثينة يكشف كواليس اختطافها وتهريبها إلى السعودية
عم الطفلة بثينة يكشف كواليس اختطافها وتهريبها إلى السعودية
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية
كشف (عبدالله الريمي) – عم الطفلة بثينة الريمي – التي اشتهرت بعين الإنسانية، كواليس اختطاف الطفلة وتهريبها إلى السعودية.
وقال في حوار مع “صحيفة المسيرة”: “كنا في مستشفى الدكتور عبدالقادر المتوكل نستكمل علاج بثينة، ثم جاء إلى المستشفى المصور “عبدالله الحرازي” وزوجته سماء، و”فؤاد المنصوري” جاءوا وقالوا نريد نوصل رسالة سلام إلى العالم من أجل إيقاف الحرب على اليمن ولتكون بثينة هي الشاهدة على كل جرائم هذا العدوان الغاشم”، مضيفا “فكرت وقلت لهم حاضر، ما دام وهي رسالة سلام كلنا ننشد السلام ولا نريد أن تستمر الحرب التي يذهب ضحيتها أطفال ونساء وأبناء اليمن”.
وأردف الريمي “اتفقنا نصور في عمران وصنعاء وذمار ويريم وإب، فوثقت بهم ولم أكن أدري أنهم عُمَلاء للرياض، وذهبنا ار ويريم وكنت على سيارتي أنا وبثينة وعائلتي “زوجتي وأولادي”.
حينما وصلوا مدينة يريم تعطلت سيارة عبدالله فطلب تصليحها غير أن المنصوري أصر على إصلاحها في دمت، يضيف الريمي قائلا: “مشينا حتى وصلنا أول نقطة للجنوب، فقلت له “يا خبير” فين قد وصلنا؟ أنا مش مطمئن، أنا أريد أن أرجع” لكن المنصوري أبلغ أفراد إحدى النقاط الأمنية فاحتجزوا الريمي وعائلته بما فيهم بثينة.
بعد دقائق من احتجازهم جاء طقم عسكري عليه مجموعة عساكر كانوا قد نسقوا مع المنصوري والحرازي لخداع الريمي وإجباريه على الذهاب معهم” حسبما أفاد في حواره مع المسيرة مضيفا “أجبرونا على الذهاب إلى العند، فسلّمونا لقوات التحالف ومن ثَم احتجزونا في فندق المعلا في عدن لمدة أربعة أيام، ومنها أخذونا إلى الرياض بخداع وغدر”.
“في فندق المعلا كان الخاطفون يفاوضون الريمي على الذهاب إلى الرياض لمقابلة القيادة السعودية، غير أنه رفض عرضهم مطالبا بإعادة عائلته وبثينة إلى صنعاء” حد قوله مؤكدا أنهم أعطوه عهدا بإعادتها نحو صنعاء شريطة أن يذهب هو إلى الرياض.
وقال الريمي للمسيرة “في اليوم الرابع قطعوا التواصلَ بيني وبين عائلتي، وأخذوا العائلة وبثينة على متن مدرعات إلى مطار عدن، بصُحبة فؤاد المنصوري وعائلته، وأدخلوهما الطائرة، وأنا لا أعلم”، مضيفا أنهم “أخذوني إلى المطار وأدخلوني إلى الطائرة بعد شجار معهم انتهى بتمزق ملابسي”، غير أنه لم يكن يعلم أنها الطائرة التي ركبت عليها عائلته وبثينة؛ فقد وضعوه في خانة الطيارين، بينما كانت عائلته بين الركاب.