المصدر الأول لاخبار اليمن

الإصلاح يحتفل بتخريج 1200 من عناصره المسلحة في عدن

الإصلاح يحتفل بتخريج 1200 من عناصره المسلحة في عدن

 

خاص عدن // وكالة الصحافة اليمنية //  

 

احتفل حزب الإصلاح منذ مطلع نوفمبر الماضي، بتخريج أكثر من 1200 مقاتلا من ميلشياته، خضعوا لدورات تخصصية مكثفة في الاقتحامات وحرب الشوارع، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

 

وكشف مصدر مطلع عن تخريج أكثر من 1200 مقاتلا من حزب الإصلاح في عدن، تحت يافطة ذكرى عيد الجلاء وبرعاية حكومة الرئيس المستقيل هادي الخاضعة “للإصلاح” من مختلف المعسكرات “الأمن المركزي، ومعسكر بدر”، بعد تلقيهم تدريبات قتالية تخصصية عالية، في الاقتحامات والمداهمات وحرب الشوارع، والقنص طيلة الأشهر الماضية.

 

وأشار المصدر أن معظم المجندين من حزب الإصلاح، بينهم أكثر من 400 مجند من أبناء محافظة أبين، تم تجنيدهم عن طريق وزير داخلية هادي في عدن، تحت ما يسمى جنود “الشرعية”، الذين سيكونون بمثابة رأس الحربة في أي مواجهات مع مليشيا الإمارات التابعة للانتقالي الجنوبي.

 

مؤكدا أن المجندون الذين ينتمون لحزب الإصلاح، تم اختيارهم بدقة عالية وفق معايير أيديولوجية هدفها الانتقام من “الحزام الأمني” الممول من الاحتلال الإماراتي، بعد أن فقد الحزب مصالحه، وجراء تعرض العديد من قيادات الحزب وأئمة المساجد للاغتيالات من قبل مليشيا الإمارات.

 

مضيفا أن الإرشاد الديني الإخواني كان حاضرا في كل مساء ينفذها دعاة وقيادات بارزة من الحزب بينهم وزراء، التي أكدت وجوب قتال كل من يخرج عن ولي الأمر “هادي” وذلك من أجل حماية وصيانة وحدة الأمة الإسلامية، وأنه بتواجد ما تسمى بـ “الشرعية” سيبقى اليمن موحدا وللأبد.

 

يأتي ذلك مع استمرار تدفق شحنات الأسلحة المتنوعة من مدينة مأرب صوب مدينتي عدن ولحج، والتي تم ضبط العديد منها، بعد أن منعت ما تسمى بـ “النخبة الشبوانية” دخول المسلحين محافظة شبوة بما فيهم قادة عسكريين موالين لهادي في المحافظة.

 

سياسيون وناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية حذروا من مخطط حزب الإصلاح في مدينة عدن، والذي يهدف إلى تفجير الوضع العسكري في المدينة، بعد التدريبات العسكرية لعناصره، و دخول شحنات أسلحة كبيرة إلى عدن، طيلة الفترة الماضية، تحت غطاء وزير داخلية هادي في عدن.

 

مؤخرا وبتوجيهات من القيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، شدد وزير داخلية هادي في اجتماعه مع قائد ما تسمى بـ”قوات الأمن الخاصة” وتفعيل دورها في مواجهة من وصفهم بالخارجين عن النظام والقانون والشرعية الدستورية.

 

 

قد يعجبك ايضا