مبارك يكشف في مواجهة تاريخية مع مرسي مفاجآت من العيار الثقيل

//وكالة الصحافة اليمنية//

كشف الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية اقتحام الحدود الشرقية، عن مفاجأة من العيار الثقيل تدين أنقرة بإيواء “إخوان” مطلوبين.

وقال مبارك خلال الجلسة ومواجهته الرئيس السابق محمد مرسي إن “إسرائيل ضبطت مركب مساعدات قادم من تركيا لأهل غزة قبل أحداث يناير وكان من بين المتواجدين على المركب القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي”.

وأضاف مبارك: “كلمت رئيس وزراء إسرائيل وطلبت منه إعادة المصريين، واستجاب وأرسلهم وكان من بينهم البلتاجي”.

كما كشف مبارك الكثير من المعلومات أثناء مواجهة الرئيس السابق محمد مرسي وهذا أبرز ما قاله:

1. أمتنع عن الإجابة بخصوص الأنفاق وأحتاج إلى إذن من رئيس الجمهورية والقوات المسلحة لأحمي نفسي عقب الإجابة عن الأسئلة.

2. اللواء عمر سليمان أبلغني بتسلل بعض الأشخاص من الحدود يحملون أسلحة عددهم 800 شخص.

3. لم يخبرني اللواء عمر سليمان عن جنسيتهم، ولكنهم كانوا يحملون أسلحة وتسللوا إلى سيناء.

4. المتسللون اقتحموا السجون لإخراج عناصر من حزب الله.

5. المتسللون انتشروا في سيناء ثم انطلقوا للقاهرة للتوجه إلى التحرير.

6. المتسللون وصلوا إلى سجن وادي النطرون وسجون أخرى لا توجد لدي معلومات عنها.

7. الإخوان وغيرهم كانوا شركاء في عملية التخريب التي حدثت عام 2011.

8. المتسللون من الحدود الشرقية كانوا يقتلون رجال الشرطة بالعريش والشيخ زويد ورفح.

9. أحتاج إلى إذن للإجابة عن كل شيء (ردا على بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إذن القوات المسلحة والرئيس المصري).

10. المتسللون ضربوا مقر أمن الدولة والأمن المركزي في العريش.

11. لم أسمع عن مخطط بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع الإخوان وحزب الله وتركيا لقلب نظام الحكم.

12. الرئيس مبارك ينفي علمه بمجموعة من المعلومات التي تخص حماس ونوعية الأسلحة التي أدخلوها داخل مصر.

13. عناصر حماس دخلوا مصر يوم 28 يناير 2011 ومعهم أسلحة متنوعة.

14. حماس تعترف في برنامج تأسيسها بأنها جزء من الإخوان المسلمين.

15. سمعت بوجود تنسيق دولي بين حماس والإخوان قبل 25 يناير.

16. موضوع الأنفاق كبير ومعقد وجسم النفق كبير ويتفرع إلى 20 أو 30 فرعا يطلع في البيوت أو المزارع، ودمرنا أنفاقا كبيرة واتفقنا في وزارة الدفاع على إجراء معين للتخلص من هذه الأنفاق، ولن أستطيع التحدث بشأن الموضوع (الأنفاق) لأن هناك معلومات خطيرة لا أحد يعرفها، وكلما حاولنا سد الأنفاق يضربوه بالنيران من غزة لمنع سد الأنفاق حتى أحداث يناير.