باريس: ليس لدينا وسطاء في علاقاتنا مع رؤساء الدول الإفريقية

//وكالة الصحافة اليمنية//

أعلن قصر الإليزيه أن ألكسندر بينالا المساعد السابق للرئيس الفرنسي ماكرون “ليس موفدا رسميا ولا غير رسمي للرئاسة الفرنسية” بعد نشر معلومات تشير إلى زيارة قام بها إلى تشاد مؤخرا.

وقالت أوساط ماكرون في تصريح لفرانس برس: “ليس لدينا أبدا وسطاء في العلاقات التي نقيمها مع رؤساء الدول الإفريقية.. إذا أعطى رئيس الجمهورية تفويضا فيكون ذلك لوزير خارجيته أو خليته الدبلوماسية”.

ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الأربعاء، عن مصادر متطابقة قولها إن بينالا زار مطلع ديسمبر لنجامينا، وقالت مصادر مطلعة إنه “كان برفقته ستة أشخاص في طائرة خاصة وسددوا تكاليف الرحلة ببطاقة ائتمانية”.

وذكرت “لا ليتر دو كونتينان” المتخصصة في شؤون إفريقيا في عددها الصادر يوم 12 ديسمبر، بأن بينالا التقى عمر ديبي شقيق الرئيس التشادي الذي يشرف على الإدارة العامة للاحتياطي الاستراتيجي التشادي.

وصرح الإليزيه الثلاثاء بأن ما نشر “ليس وقائع بل شائعات تؤخذ على محمل الجد”، وأضاف: “مهما كانت الخطوات التي يتخذها بينالا فهو ليس موفدا رسميا ولا غير رسمي لرئاسة الجمهورية.. إذا قدم نفسه على هذا النحو فهو مخطئ”.

وأشارت الرئاسة في بيان: “في حال لم تتخذ أي خطوة محددة من قبل الإليزيه للتأكد من حقيقة هذه الزيارة لإفريقيا هناك تحقيق داخلي قد يثبت أن بينالا لم يتخذ مبادرة من هذا النوع”.

وذكرت وسائل إعلام أن بينالا التقى في الخريف بالعاصمة البريطانية لندن رجل الأعمال الليبي ألكسندر جوهري الصادرة بحقه مذكرة توقيف بناء على طلب قضاة في باريس يحققون في التمويل الليبي المفترض لحملة نيكولا ساركوزي في 2007، ونفى بينالا في أكتوبر هذه المعلومات، وقال إنها لا أساس لها من الصحة، لكنه أقر بعد ذلك بلقائه جوهري بحسب “ميديا بارت”.

وأقال الإليزيه بينالا في يوليو بعد انتشار فيديو له يعتدي فيه على أشخاص على هامش تظاهرات في الأول من مايو الماضي بباريس.