“اللوفيغارو” تلفت الأنظار إلى 5 دكتاتوريين بينهم زعيم عربي
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية// اقترحت لوفيغارو على قرائها تقريرا كانت أعدته قبل مدة عن خمسة دكتاتوريين بينهم زعيم عربي، وقالت إنهم لا يتصدرون عناوين الأخبار رغم أنهم يستبدون بالحكم في بلدانهم المختلفة، وذلك ضمن تغطيتها للأحداث التي يشهدها السودان هذه الأيام. عمر البشير ووسمت الصحيفة الفرنسية الرئيس السوداني عمر حسن البشير -الذي حل في […]
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
اقترحت لوفيغارو على قرائها تقريرا كانت أعدته قبل مدة عن خمسة دكتاتوريين بينهم زعيم عربي، وقالت إنهم لا يتصدرون عناوين الأخبار رغم أنهم يستبدون بالحكم في بلدانهم المختلفة، وذلك ضمن تغطيتها للأحداث التي يشهدها السودان هذه الأيام.
عمر البشير
ووسمت الصحيفة الفرنسية الرئيس السوداني عمر حسن البشير -الذي حل في المرتبة الأولى بين هؤلاء القادة- بأنه أكثر هؤلاء الزعماء دموية، مضيفة أن هذا الضابط المظلي السابق يمسك تلابيب السلطة في بلده منذ 29 عاما.
وأضافت أن البشير حرص فور انقلابه العسكري على تعليق عمل الأحزاب السياسية، متهمة إياه بعدم الجدية في حل صراع إقليم دارفور الذي راح ضحيته الكثير من القتلى.
هون سين
ووضعت لوفيغارو بالمرتبة الثانية رئيس الوزراء الكمبودي هون سين واصفة إياه بأنه أكثر الخمسة غموضا، ولفتت إلى أن هذا القائد السابق في حزب الخمير الحمر عين رئيس وزراء عام 1985 ولم يترك منصبه منذ ذلك الحين، بل أسس “نظاما استبداديا فاسدا”.
وأضافت أنه تمكن من القضاء على منافسيه واحدا تلو الآخر، وأنه ليس مستعدا للتقاعد، إذ يقول ردا على من يطالبونه بذلك “لا أستطيع، البلد يحتاجني”.
نزارباييف
أما في المرتبة الثالثة، فقد اختارت الصحيفة الرئيس الكزاخي نور سلطان نزارباييف، الذي هو أغنى الخمسة، وفقا للوفيغارو. وذكرت الصحيفة أن نزارباييف -الذي تسلم رئاسة كزاخستان عام 1990- أعيد انتخابه أربع مرات بسهولة، ولم يترك مجالا لأي حزب غير الحزب الشيوعي أن يكون له دور في السياسة.
واتهمت الصحيفة نزارباييف (البالغ 78 عاما) بأنه يحب المال حبا جما لدرجة أنه نقش صورته على العملات الورقية. ونسبت للمرصد الجيوسياسي للجريمة (OGC) قوله إن نزارباييف “أغنى دكتاتور على هذا الكوكب” إذ نهب موارد بلاده (نفط وحديد ويورانيوم وبوتاسيوم) لصالحه مما جعل ثروته الشخصية تقدر بعدة مليارات من الدولارات.
أفورقي
ووضعت لوفيغارو بالمركز الرابع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الذي وصفته بأنه أكثر الخمسة ارتيابا في الآخرين، وقالت إن المجتمع الدولي -بما فيه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون- رأى في أفورقي عند تسلمه السلطة في مايو/أيار 1993 أنه بطل حرب الاستقلال الإريتري ضد الجار الإثيوبي.
لكن زعيم المتمردين السابق أصبح -وفقا للصحيفة- يرى الأعداء في كل مكان، ويغلق حدوده ويغرق البلاد في مناخ من الإرهاب.
ونسبت لتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بأن عشرة آلاف شخص سجنوا في أريتريا بدون محاكمة، كما يجبر الشباب على دخول الجيش بسن الـ 17، ولا يسرحون إلا عندما يصلون أربعين سنة على الأقل. وأضافت أنه نتيجة لهذه السياسة، فقد فر أكثر من أربعمئة ألف مواطن وانضموا للمهاجرين إلى أوروبا.