خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
يبدو أن ولي العهد السعودي قد تنكر لوزير خارجيته عادل الجبير، وقرار التضحية به محملاً إياه مسئولية كل الهزائم التي لحقت بالسياسة السعودية في سنوات الأربع الأخيرة.
ورغم أن الجبير لم يكمل عامه الرابع إلا أنه تم الإطاحة به من منصبه كوزيراً لخارجية المملكة العربية السعودية بعد تعرض السياسة السعودية لهزات كبيرة، فيما يتعلق بقضية حربها على اليمن، ثم قضية خاشقجي التي آلبت العالم بأجمعه على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
واليوم الخميس صدر الأمر الملكي بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، وشمل الأمر تغيير 4 وزراء بينهم عادل الجبير الذي لم يشفع له استماته في تجميل الدبلوماسية السعودية المشوهة.
وبحسب محللين سياسيين فإن الجبير لم يكن يعمل من أجل الارتقاء بالسياسة والدبلوماسية السعودية، وإنما للدفاع عن جرائم ولي العهد سواء بحق الشعب اليمني أو المعارضين والناشطين السعوديين وفي مقدمتهم الصحفي جمال خاشقجي الذي تم قتله بطريقة وحشية وغير مسبوقة قبل أكثر من شهرين داخل القنصلية السعودية في اسطنبول التركية.
وكان عادل الجبير قد عين في 29 إبريل 2015 وزيراً للخارجية خلفاً للأمير سعود الفيصل الذي تم اعفائه بسبب ظروفه الصحية.
لم ينجح الجبير في مهمة “التلميع” التي أوكلت إليه، وقد ركله بن سلمان خارج الحكومة والمملكة غير مأسوف عليه.