وكالة الصحافة اليمنية:
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما ورد في شهادة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الأربعاء الماضي، حول تسلل مسلحين من غزة إلى الأراضي المصرية ومشاركتهم باقتحام السجون، إبان ثورة كانون الثاني 2011.
وقالت “حماس” في بيان لها، اليوم السبت: “نؤكد نفينا القاطع لما ورد في شهادة مبارك حول إرسال حماس 800 عنصر إلى القاهرة، لإطلاق سراح سجناء مصريين وفلسطينيين وعرب من السجون المصرية خلال ثورة يناير”.
وأعربت الحركة عن استهجانها لـ”الزج باسم حماس في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية”.
وأكدت “حماس” التزامها التام بسياستها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومنها مصر.
والأربعاء الماضي، أدلى مبارك (90 عاما)، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير 2011، بشهادته بهذا الخصوص أمام محكمة بالقاهرة، وزعم فيها أن 800 عنصرا قدموا من غزة، ودخلوا “خلسة”، وأن ثمة أشخاصًا من محافظة شمال سيناء المصرية (شمال شرق)، سهّلوا لهم عملية التسلل.