الإمارات تقود مؤامرة إسقاط المشهد السياسي الفلسطيني بدعم أمريكي
باتت دولة الإمارات أحد أهم رعاة الإرهاب في المنطقة، وتقود مع انشغال الحكم الوهابي في الرياض مخطط تدمير الساحات العربية، وهي فتحت أراضي الدولة لمعسكرات شركة بلاك ووتر الإرهابية، التي تزود حكام الإمارات بالمرتزقة مقابل أجور عالية، لاستخدامهم في اليمن وغيرها، وتعتبر أبو ظبي الأقرب لواشنطن من عواصم أخرى.
وترى دوائر سياسية أن الحاكم الفعلي محمد بن زايد يخضع في ممارساته وتصرفاته لنصائح وتقارير مستشاريه، متعددي الجنسيات، ومنهم اسرائيليون، وهو موهوم بـ (حب السيطرة والتزعم)، ويقف خلف الكثير من الاعمال التخربيبة في أكثر من ساحة.
وتقول هذه الدوائر أن محمد بن زايد يواصل عبثه في الساحة الفلسطينية، ويدفع أيضا مرتزقته الى اليمن في اطار التحالف السعودي العدواني، الذي يشن حربا همجية على الشعب اليمني، وتصف الدوائر ابن زايد بـ (الحالم)، فهو يحلم بأن يتزعم الأمة، والتحدث باسمها، وان كان يقف على يمين ولي العهد الوهابي محمد بن سلمان، الا أنه ينتظر الفرصة، لإسقاطه أو إضعافه، بعد أن شارك في توريطه باستعداء العائلة المالكة، وتنقل الدوائر عن مقربين من محمد بن زايد، قوله أن المملكة الوهابية تتجه الى أزمات خانقة، ستنشغل بها لسنوات طويلة، ليمسك بـ (المقود الخليجي) منفذا أمينا لما تمليه عليه واشنطن وتل أبيب، حيث علاقات الامارات باسرائيل، وصلت درجة متقدمة في كل الميادين، ويخفي ابن زايد عداء للرياض والقاهرة، منتظرا حالة ضعف لهما، لينصب نفسه حاكم العرب، هكذا أوهمه مستشاروه الذين باتوا يسيطرون على مناحي الحياة في الامارات، ويعمد الى فتح معارك مع العديد من الساحات في المنطقة، وينسق مع اسرائيل لشن عدوان واسع على حزب الله والجنوب السوري وطائراته جاثمة في ساحات قريبة لهذا الغرض.
أما في الساحة الفلسطينية، فان الحاكم الفعلي في الإمارات محمد بن زايد، يحتضن بعض (الشخصيات الفلسطينية) في ابو ظبي، وله مقاولون للتخريب وينفق الأموال و (المال السياسي) لإشعال الفتن وترويج الشائعات خدمة للمخططات الإسرائيلية، ويرى في وكلائه، قادرين على توقيع أي اتفاق تريد أمريكا وإسرائيل تمريره في الساحة الفلسطينية، متناسيا أن الفلسطينيين لن يسمحوا له بذلك، وقادرين على إفشال تحركاته ومخططاته.
وتكشف الدوائر أن (شخصيات) فلسطينية تتردد على أبو ظبي، للارتزاق يقيمون في فنادقها، وصفته بـ (اللوبي) الإماراتي في الساحة الفلسطينية، يقوده مقاول يستخدم الرشى والمال السياسي، دون أن يبلغ أهدافه، حيث يواجه برفض قاطع من الفلسطينيين، دون أن يدرك محمد بن زايد ذلك، الذي يواصل تعميق علاقاته واتصالاته مع تل أبيب.
وتفيد الدوائر أن الإمارات تقود مؤامرة حاقدة لاسقاط المشهد السياسي، لصالح المخطط الإسرائيلي بتمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، ويدفع تحريضا وحصارا باتجاه إقصاء القيادة الفلسطينية دون جدوى.