حركة عالمية تلفت أنظار العالم بالوضع الإنساني في اليمن
حركة عالمية تلفت أنظار العالم بالوضع الإنساني في اليمن
// وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //
دعت حركة “ورلد بيوند وور” العالمية مقرها في أمريكا، إلى نبذ العنف وإنهاء الحرب وإقامة السلام العادل والمستدام في اليمن.
وقالت الحركة في بيان لها على موقعها الإلكتروني إنها تهدف من وراء هذا العمل للدعوة لاتخاذ تدابير متواصلة لوقف جميع الأعمال العدائية على اليمن، وإيقاف مبيعات الأسلحة للأطراف المشاركة في الحرب، بما من شأنه حماية خطوط الإمداد الغذائية وتسهيل عمليات الإغاثة، وتجنب الشعب اليمني المجاعة.
ووفقا للبيان الذي نشرته الحركة أنها دشنت العديد من الأنشطة من أجل اليمن، والتي بدأت من ولاية نيويورك وستنتهي في واشطن، كانت قد فعالياتها 29 الشهر المنصرم، وتستمر حتى 12 يناير الجار.
مبينة أن الفعالية ستتخللها العديد من الأنشطة وفق جدول تم طرحه خلال أيام النشاط، والذي يتضمن توعية عامة في الشوارع لما يجري في اليمن، وسيحمل المشاركون حقائب الكتب المدرسية كرمز للحرب التي شنت على الأطفال اليمنيين.
وسيشارك المنخرطون في الأحداث المجدولة في المظاهرات التي ستتوجه إلى المكاتب الحكومية الأمريكية والسفارات التي تمثل البلدان التي تشن الحرب على اليمن، وهي مقار بعثات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.
ومن ضمن الأنشطة التي ستشهدها الفعالية مشاهدة برنامج يوم الأحد في السادس من يناير تحت عنوان “الشاهد من أجل العدالة ضد التعذيب” في واشنطن العاصمة، وهو حدث سنوي يدعو إلى إغلاق السجن الأمريكي في غوانتانامو ولفت الانتباه إلى الاعتقال غير القانوني والتعذيب وإساءة استخدام الشرطة في الولايات المتحدة والخارج.
ووفقا للقائمين على الفعالية فسوف يولي النشطاء هذا العام اهتماما خاصا بالسجناء اليمنيين المحتجزين في غوانتانامو لسنوات بدون تهم، وكذلك التركيز على السجون السرية في اليمن، وعواقب القصف الجوي والهجمات البرية والحصار.
وتقول المنظمة في موقعها على الإنترنت إن الحصار البحري والجوي في اليمن تسبب بإحداث مجاعة في اليمن، وكذلك الغارات التي تسببت في تدمير البنية التحية فيها.
وحملت المنظمة التي انطلقت في الأول من يناير 2014م جميع الأطراف في اليمن مسؤولية ما يجري، وفي حين ترى أن السعودية وحلفاءها في التحالف تسببوا في تردي الوضع الإنساني في اليمن.
Two-Week Fast Calls for an End to War in Yemen and Dramatic Measures to Avoid Famine