نتنياهو: دول عربية ستتحالف معنا ضد ايران

 وكالة الصحافة اليمنية:

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن دولا عربية تعتبر اسرائيل حليفا لا غنى عنه في محاربة إيران. وجاء ذلك غداة تحذير رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري من تداعيات دعوة بعض دول الخليج الفارسي اميركا للتامر في المنطقة.

مرة اخرى يكشف رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عمق العلاقات والملفات المشتركة التي تجمع كيانه ودولا عربية بالخليج الفارسي..ومرة اخرى يقولها نتنياهو صراحة ان دولا عربية ترى ان التحالف مع الاحتلال امر لا غنى عنه في محارية ايران..

نتنياهو وعلى هامش زيارته الى البرازيل قال ان موقف هذه الدول المطبعة مع الاحتلال احدث ما اسماه بالثورة في العلاقات مع العالم العربي..

وعلى نفس الخط زعم رئيس المخابرات في جيش الاحتلال الاسرائيلي تامير هايمان إن إيران يمكن أن تستخدم نفوذها المتزايد في العراق لتحويله إلى منصة انطلاق لشن هجمات على الكيان الاسرائيلي ..

وفي خلفيات المواقف الاسرائيلية ،فإن مواقف نتنياهو ليست جديدة على خط قطار التطبيع المتسارع بين دول عربية وكيان الاحتلال ..تطبيع كانت اولى ملامحه العلنية في السادس والعشرين من تشرين اول/اكتوبر الماضي عندما حط نتنياهو في سلطنة عمان ،بدعوة من السلطان قابوس ،ليكشف اثرها مكتب نتنياهو أن البحرين هي الوجهة القادمة له، معتبرا أن زيارة عمان تمهد لشرق أوسط آخر بحسب تعبيره، حيث ان الامارات ايضا تسير بنفس الاتجاه بينما التنسيق الضمني بين تلك الدول وكيان الاحتلال في كواليسه وصل الى مراحل متقدمة..

وفي خضم تلك التطورات ،حذر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري بعض دول الخليج الفارسي التي تدعو اميركا للتآمر في المنطقة.

واكد اللواء محمد باقري ان بعض دول الخليج الفارسي تحث اميركا على التآمر في المنطقة واضاف، انه على الاعداء الاقليميين للجمهورية الاسلامية الايرانية ان يعلموا بانها الى جانب عقيدتها الدفاعية تتواجد بقوة وحزم وتدافع عند الضرورة عن سيادة ترابها وتحمل هذه الدول مسؤولية التداعيات اللاحقة.

وخلال زيارته التفقدية لجزيرة ابوموسى في الخليج الفارسي،الاثنين ،دعا اللواء باقري بعض الدول بان لا تعقد الامل على اميركا لان الولايات المتحدة ذاتها وبعد اعوام من اثارة العنف والفوضى، لم يكن امامها سوى الخروج من سوريا.

اللواء باقري اكد من جانب اخر ان توفير الامن في المنطقة ممكن فقط في ظل المواكبة من قبل جميع دولها ،مؤكدا ان تواجد القوى الاجنبية بالمنطقة مخل بهذا الهدف.اللواء بارقري خاطب اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية الاقليميين بأن يعلموا بان ايران ستدافع بقوة وحزم عند الضرورة عن سيادة ترابها وتحمل هذه الدول مسؤولية التداعيات اللاحقة.