وكالة الصحافة اليمنية:
قال مسؤول الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي الفلسطيني زكريا بكر، إنّ الحديث عن توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة، لم يتم إلا من طرف الاحتلال ولم يتلق الصيادون أي قرار رسمي بهذا الشأن.
وكشف بكر في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الأربعاء، أنّ هذا الحديث عن توسيع مساحة الصيد ما هو إلا كمين لممارسة المزيد من الاعتقالات ومصادرة المراكب والقوارب الخاصة بالصيادين.
ويضيف: “توسيع المساحة إلى 12 ميلا من وداي غزة وحتى رفح هي مساحة لا تزيد عن 5 كيلومترات، وهي بالتالي لا تسع لممارسة مهنة الصيد إلا لمركب واحد، وتشكل عبئاً إضافيًّا على الصيادين وترهقهم بالمصاريف والمحروقات”.
وتساءل بكر: “هل يعقل أنّ يقّسم الاحتلال مساحة 40 كيلو متر بحرية إلى 6 مناطق للصيد يسمح للصيادين الصيد فيها وقتما شاء”، مبيناً أنّ الحياة البحرية هي حياة متحركة وليست ثابتة تحتاج للبحث عن الأسماك وليس الوقوف في مكانٍ واحد.
ويتابع المسؤول الفلسطيني: ” أعلن الاحتلال أمس عن توسيع مساحة الصيد عبر وسائل إعلامه ولم يبلغنا بها رسمياً، اعتقل صياداً ونجله أثناء ممارستهم مهنة الصيد، فكيف يكون ذلك؟!”.
ويضيف: “حديث الاحتلال عن توسيع مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين هي كذبة كبيرة يوهم بها العالم والناس، وهي أصلاً منطقة فقيرة بالأسماك، والسماح بالصيد فيها لا يحتاج إلى صيّاد حينها، بل إلى مهندس مساحة حتى لا يتخطى حاجز الممنوع، وحينها يتم اعتقاله ومصادرة مركبه إذا ما تحرك متراً واحداً بشباكه داخل المنطقة المحظورة”.