وكالة الصحافة اليمنية //
غادر عدد من قيادات ما يسمى الجيش الوطني مدينة عدن المحتلة مساء أمس الأحد إلى عاصمة العدوان السعودي الرياض,
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مراسلها في محافظة عدن أن الرئيس المستقيل هادي استدعى هذه القيادات العسكرية بطلب من السلطات السعودية لدراسة خطة عسكرية بديله تقضي باقتحام صنعاء, من خلال استغلال ما يسمى الجيش الوطني للخلاف الذي وقع بين أنصار الله وقيادات المؤتمر التي أسفرت عن مقتل صالح,
مشيراً أن هذه الآمال تبددت وقام الحوثيون بإفشال المخطط العفاشي الذي كان يهدف إلى إحداث إرباك في الوسط الداخلي لصنعاء وشن أعنف العمليات على مواقع الحوثيين بنهم ليتسنى لما يعرض بالشرعية الدخول إلى صنعاء,
وأضاف مراسلنا بأن التراجع والفشل الذريع لهذه القيادات المرتزقة في الخوخة وما سقط في تلك المعارك من قتلى وجرحى وأسرى في صفوفهم كان سبباً رئيسياً أيضا في استدعاء هذه القيادات يضاف إليه التراجع نحو المخا في ظل خسائر كبيرة لم تشهدها كل جبهات العدوان منذ بدايته في 26/3/2015م.
يذكر أن هذه القيادات العميلة لم تحقق شيئاً على الميدان رغم الأموال الخيالية التي تصرف لها والعدة والعتاد التي يتلقونها من قوات الاحتلال, وآخرها ما أظهرته وسائل الإعلام في مذكرة المعاتبة واللوم التي وجهتها قوات الاحتلال الإماراتي للمرتزق هيثم قاسم طاهر بعد فشله الذريع في جبهة الساحل الغربي.