عاجل: انقلاب ممثلي التحالف على اتفاق السويد.. وباتريك يبدي تخوفه من العودة إلى الوراء

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

أبدى رئيس فريق المراقبة الأممي باتريك كاميرت انزعاجه واستغرابه من تراجع ممثلي التحالف عن ما تم التوصل إليه من اتفاقيات والانقلاب على ما تم الاتفاق عليه يوم أمس الأربعاء في الحديدة غرب اليمن.

وأكد مصدر مطلع لوكالة الصحافة اليمنية أنه وبعد أن توصل ممثلو الوفد الوطني المفاوض وممثلو التحالف أمس الأربعاء إلى آلية تنفيذية مشتركة لتنفيذ الاتفاق بخصوص الوضع في الحديدة ، وأبدى رئيس فريق المراقبة الأممي “باتريك ” ارتياحه ومباركته لهذا التوافق، طلب ممثلو التحالف قسطاً من الراحة لإطلاع قياداتهم العليا على الآلية المشتركة المتوافق عليها.

وأضاف المصدر: بعد تواصل ممثلو التحالف بقياداتهم أثناء الاستراحة عادوا إلى صالة الاجتماعات ليتفاجأ الجميع بما فيهم “باتريك” بتغيير مواقفهم والانقلاب على ما تم التوافق عليه حيث خرجوا عن طبيعة مهمتهم العسكرية التنفيذية للاتفاق وتحولوا إلى فريق مفاوض لتعديل وإضافة نصوص ومفاهيم جديدة إلى نص الاتفاق وعادوا بالتفاهمات القائمة حالياً إلى مرحلة ما قبل الاتفاق.

ولفت المصدر إلى أن التغيير في موقف ممثلي التحالف المحسوبين على حكومة الرئيس المستقبل هادي ، وتراجعهم عما تم التوصل إليه فاجأ رئيس فريق المراقبة الأممي وأثار استيائه وانزعاجه حد أنه عبر عن احباطه وخيبة أمله ومخاوفه من العودة إلى الوراء.

وقال “باتريك” خلال اجتماع امس الاربعاء في الحديدة إن تراجع ممثلي التحالف عن ما تم الاتفاق عليه سيعود بهم إلى الوراء ويعتبر خروجاً عن مهمة فريقه التنفيذية للاتفاق.

وبحسب المصدر فإن باترك استغرب أن يتم تغيير كل شيء بعد الاستراحة وأن يزداد التباعد في الجلسة المسائية أكثر وأكثر..

منوهاً إلى أن فريق صنعاء في لجنة التنسيق قدم مقترحاً بأن يتم فتح طريق من مطاحن البحر الأحمر عبر جولة الغراسي مروراً بالدوار الكبير إلى الدريهمي والشريط الساحلي وكذا فتح ممر من مطاحن البحر الأحمر باتجاه صنعاء.

وأشار المصدر إلى أن فريق صنعاء أكد وجود كميات كبيرة جداً في مخازن مطاحن البحر الأحمر قد تنتهي وتفسد قبل توزيعها للمحتاجين إلا أنه لم يتلقى إجابة من الطرف الأخر.

وأكد المصدر أن ممثلو التحالف في لجنة التنسيق طالبوا بأن يتم انعقاد الاجتماع القادم في مناطق سيطرتهم ، إلا أن ممثلي صنعاء في اللجنة اشترطوا أن يكون مكان انعقاد اللقاء في منطقة خارج سيطرة القوات الأجنبية ولا مانع في أي مكان آخر.

وأفاد باتريك أنه رغم خيبة أمله من تراجع ممثلي التحالف إلا أنه سيستمر في جهوده الحثيثة لتنفيذ الاتفاق خلال الأيام القادمة.