// عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
اعتقلت مليشيا الاحتلال الإماراتي، عاملين اثنين في مصفاة عدن واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
وذكرت مصادر محلية إن إدارة مصفاة عدن وجهت حراسة المصفاة باعتقال اثنين من العمال هما” حسام عز الدين البناء، بسبب منشور له في موقع التواصل الاجتماعي، ومنصور عبدالوهاب بسبب رفعه شارة الإضراب الصفراء، والتحقيق معهم في مكان مجهول.
وطالب العاملون في مصافي عدن في بيان لهم المنظمات الإنسانية والحقوقية والرأي العام بالوقوف إلى جانب العاملين في المصافي الذين يتعرضون للانتهاكات والتهديدات نتيجة مطالباتهم بحقوقهم المشروعة.
وأكد البيان أن اعتقال “البناء ومنصور” يعد انتهاكا وتعسفا بحق كل العاملين، وأن تلك التصرفات تسرع بزوال الفاسدين واقتلاعهم من جذورهم عن طريق التصعيد العمالي خلال الأيام القادمة.
مبينا أن مصافي عدن، أصبحت مرتعا خصبا لهوامير الفساد، التي تنهب ملايين الدولارات على حساب لقمة عيش وحقوق العمال البسطاء.
وكانت نقابة عمال مصافي عدن، الخاضعة للاحتلال، قد نفذت العديد من الوقفات الاحتجاجية والإضرابات الجزئية، تطالب بتشغيل المصفاة، والكشف عن اسباب تأخير العمل في محطة الطاقة التي كان من المقرر تسليمها في نوفمبر 2017.
كما طالب عمال مصفاة عدن، بالحصول على اراضيهم، ودفع الزيادة المقرة من قبل حكومة هادي وبواقع 30 % دون نقص، مع دفع كافة المتأخرات بأثر رجعي، وتحسين أوضاع مستشفى مصافي عدن وتوفير الاجهزة والدواء وعدم تكليف العمال عبء اضافي مع صرف جميع المستحقات للعلاج في الخارج وعدم قطع علاواتهم بهذا الغرض.