وزير الخارجية القطري: منطقتنا بحاجة للتنمية لا للمراهقة السياسية

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، إن افتعال الأزمات وخلق الأعداء ليس بالسياسة الناجحة، موضحا أن المنطقة الآن تحتاج للتنمية الحقيقية لشعوبنا والحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وليس المراهقة السياسية.

وقال آل ثاني في سلسلة تغريدات على “تويتر”، إن افتعال الأزمات و خلق عدو وهمي ليس بالسياسة الناجحة خاصة في منطقتنا، فما نحتاجه اليوم هو التنمية الحقيقية لشعوبنا والحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وليس المراهقة السياسية.

وتابع قائلا، إن الحفاظ على حقوق ومكتسبات شعوبنا وتوظيف مقدرات دولنا لخدمتهم، أفضل بلا شك من إلهاء الشعوب وإشغالها بأزمات مفتعلة لا جدوى منها ولا طائل، ومحاولة خداعهم بانتصارات وهمية، “فالشمس لا تغطى بغربال”.

وأوضح وزير الخارجية القطري، أن الدوحة ماضية في مسيرة نهضتها لتكون نموذجاً و أملاً لما يمكن أن يكون عليه عالمنا العربي، ففي قطر اتحدت؛ القيادة الصادقة الحكيمة والإرادة الجماعية الحقيقية والنتيجة بفضل الله ومنه نراها اليوم، ولن ندخر جهداً للمحافظة عليها.

وتأتي هذه التغريدات في ظل استمرار الأزمة الخليجية والحصار المفروض على قطر منذ الخامس من حزيران/ يونيو 2017، وعودة التصعيد الإماراتي ضد قطر مع قرار أبو ظبي حرمان الوفد الإعلامي القطري من تغطية بطولة آسيا لكرة القدم، بعدما تراجعت عن منع دخول سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد القطري والآسيوي لكرة القدم.

الأزمة الخليجية تراوح مكانها

ولم تحرز الأزمة الخليجية أي تقدم يذكر، في وقت أبدت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أملها في عقد القمة الخليجية الأمريكية في الربع الأول من العام الجاري.

ويقوم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بزيارة للمنطقة، تشمل قطر والكويت والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن، خلال الفترة من 15-8 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث سيرأس وفد بلاده في الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي بالدوحة.