المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيس الوزراء يشارك في فعالية الذكرى السنوية الثالثة لقصف التحالف مركز النور للمكفوفين

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور إن العطاء الزاخر لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مجالات الحياة دليل قوي على أن الإعاقة الحقيقة ليس في الجسد وحواسه بل في العقلية والذهنية والفكر”.

 

وأكد رئيس الوزراء لدى مشاركته في الفعالية التي نظمها مركز النور للمكفوفين اليوم بصنعاء في الذكرى السنوية الثالثة لجريمة قصف المركز من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي، المقامة تحت شعار “مركزنا .. نور مستقبلنا”، حضور ذوي الاحتياجات الخاصة وقضاياهم ودورهم الهام لدى قيادة الدولة التي حرصت على إشراكهم في مشروع تطوير الرؤية الوطنية لمواصلة وتطوير بنيان الدولة اليمنية الحديثة “يد تحمي .. ويد تبني” الذي تبناه الرئيس الشهيد صالح الصماد.

 

وأضاف ” إن هذا المشروع يجمع كل اليمنيين بمختلف شرائحهم وذوي الاحتياجات الخاصة لهم ركن ركين وموقع أمين كحضورهم معنا في ثقافتنا الوطنية الواسعة، وسيكون ذوي الاحتياجات الخاصة كافة بما فيهم شريحة المكفوفين جزء من هذه الإستراتيجية الوطنية”.

 

ولفت الدكتور بن حبتور إلى تضامن الحكومة بمختلف أعضائها مع مركز المكفوفين وهو يحيي الذكرى الثالثة للعدوان الآثم عليه ويستعد للانطلاق في السنة الرابعة وأعضائه أكثر قوة وتماسكا وتصميما على مواصلة الحياة بكل ما للكلمة من معنى.

 

واعتبرهم  جزء أصيل وفاعل من المجتمع اليمني ومثال حي للصمود وتقديم الأنموذج الرائع في الحضور والمشاركة والثبات .. مشيرا إلى أن هذه رسالة من اليمنيين ومختلف شرائحهم الاجتماعية أنهم حاضرين للدفاع عن الوطن والانتصار له بكافة الوسائل الممكنة.

 

ورأى رئيس الوزراء أن هذه المناسبة مواتية لتذكير العالم أن دول العدوان لم تحصر عدوانها في مواجهة المرابطين في الجبهات ولا في الأماكن المتاح فيها النزال والقتال والتحدي بل طال شرها وإجرامها كل أبناء الوطن حتى أنه لم يسلم منها مركز المكفوفين.

 

وقال ” إنهم يبحثون ويعتقدون أنهم سيضربونا في الخاصرة الضعيفة باستهدافهم المباشر للإنسان وهذه الشريحة المباركة نعتز بها اعتزازا كبيرا ونفخر بأن لدينا هذا العدد من الطلاب ومن الخريجين والعاملين”.

 

وأضاف ” تقدم هذه الشريحة رسالة إيمانية تعلمنا مدلول آخر أن الإعاقة ليس في الجسد وحواسه بل في الذهنية والفكر وفي العقول ولذلك هم تجاوزونا بمراحل كبيرة وليس أدل على ذلك من الشخصيات الكبيرة التي أتتنا من هذه الشريحة من المفكرين والأُدباء والشعراء والفلاسفة وأضحت مثال بارز على القدرة والعطاء والإبداع”.

قد يعجبك ايضا