مدير “شرطة كريتر” يطرد أسرة من منزلها ويشردها في شوارع عدن

عدن/ وكالة الصحافة اليمنية

قالت المواطنة عُلاء مبارك أحمد، أن مدير “شرطة كريتر” فضل الجحافي تحول إلى طرف في قضية اقتحام منزلها ومحاولة البسط عليه وإخراجها هي وأولادها إلى الشارع دون أي مسوغات قانونية.

وأضافت في شكواها التي أرفقتها بكافة الوثائق والمستندات أن “الجحافي رفض تنفيذه أوامر رئيس نيابة استئناف عدن بتمكيني من منزلي، ولأكثر من شهر من المتابعة من أجل تنفيذ الأمر”، مضيفة أن الجحافي مازال متعنتا ورافضا التنفيذ دون أي مبرر ولم يستطع أحد حتى مدير الأمن الذي تم مقابلته لأكثر من ثلاث مرات في منزله أن يجعله يقوم بعمله ، وكل هذه التصرفات من قبل الجحافي دون مسوغ قانوني بل قام بتهديدي في حال دخولي منزلي فإنه سيأتي بجنوده وسيعتقلني”.

وأشارت إلى أن لها أكثر من خمسة أشهر خارج منزلها بعد أن قام أحد ضباط شرطة كريتر وهو زميل فضل الجحافي وصديقه بتشجيع من “فضل الجحافي والشرعبي وماهر عباس ووجدان قاسم” وجميعهم يعملون في شرطة كريتر باقتحام منزلها وطرد أولادها وتغيير الأقفال وسرقة سامان المنزل وأن لديه توجيهات وأمر النيابة ولم يستطع أحد إجبار شرطة كريتر على تنفيذ الأوامر والقيام بواجباتها”.

وتحولت علا وأولادها إلى مشردين في أحد أرصفة مدينة عدن بعد طردها من منزلها، دون أن تجد من ينصفها أو يقف معها في محافظة يدعي من يحكمها أنه حررها من الظلم وهو من شرعن له.

وتعيش عدن حالة من الفوضى الأمنية وانتشار العصابات المتنفذة التي تسطو على أملاك المواطنين، منذ أربعة أعوام.