“فنتازيا” اجتماع النواب المنشقين في الرياض .. الجميع ضد الجميع وفضائح جديدة من كواليس الاجتماع

تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

رغم التحضيرات المكثفة التي حاولت الشرعية إجرائها، لعقد اجتماع النواب المنشقين في الرياض، إلا أن كل تلك التحضيرات أخفقت في جمع أذرع “الشرعية” المتشرذمة.

وقد حصلت وكالة الصحافة اليمنية على معلومات تفيد، بأن اجتماع  النواب المنشقين في الرياض وسع من حدة الخلافات بين الفصائل التابعة للتحالف، بعد أن كان الاجتماع قد وصل إلى طريق مسدود، بقي خلاله الإصلاحيون في خنادقهم، والنواب الجنوبيون المؤيدين للانفصال ازدادوا تعصباً لمواقفهم ضد هادي وحزب الاصلاح.

بينما تم إحاطة الاجتماع بسرية تامة تحسباً للفضائح التي كان يستعد كل طرف لإطلاقها أثناء الاجتماع.

وقالت معلومات تم تسريبها من كواليس الاجتماع الذي عقد أواخر ديسمبر الماضي  أن النواب الذين كانوا ينتمون لعلي صالح تحولوا إلى شماليين متعصبين أو جنوبيين متوترين، وفقد الجميع البوصلة ونسوا التوجهات.

ونشر موقع “الأمناء نت” معلومات مسربة عن أحد المشاركين  في الإجماع قال فيها، أن الجلسة شهدت مشادات حادة بين جميع الأطياف التابعة للتحالف، انتهت بتدخل السعوديين لفظ الاجتماع.

وقالت مصادر إعلامية تابعة لحزب الاصلاح أن هادي انقلب على الحزب، برفض تعيين من يريد الحزب في وزارة الداخلية خلفاً للمسيري، الذي تحامل عليه الحزب بعد قيام الميسري بزيارة للإمارات.

بينما رفض “النواب الانفصاليين”  مسايرة رغبات هادي من الاجتماع بحجة أن الأخير انقلب على دعاة الانفصال عندما تم استبعاد القضية الجنوبية عن مشاورات السويد.

ويعتقد عدد من المراقبين أن ” الشرعية” لن تفكر مرة أخرى في عقد اجتماعاً آخر للنواب المنشقين بعد الخلافات الحادة التي حصلت في اجتماع الرياض.

الجدير بالذكر أن “الشرعية” كانت قد فشلت في عقد إجتماع للنواب المنشقين في عدن، وهو الأمر الذي عرض الشرعية للتهكم من قبل عدد من المتابعين، والذين اعلنوا تحدي  ” الشرعية” في عقد اجتماع النواب المنشقين في عدن، عندما كانت الشرعية تحاول ذلك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.