تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
تلقى نائف البكري وزير الشباب والرياضة في حكومة الرئيس المستقيل هادي، إهانة بالغة من قبل دولة الإمارات وذلك بمنعه من دخول أراضيها للتواجد مع منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي يُشارك لأول مرة في نهائيات أمم آسيا النسخة 17 بعد الوحدة اليمنية في مايو 1990م والتي تجري حالياً في الإمارات ويلعب منتخبنا في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات (إيران- العراق وفيتنام).
ولم يشمل قرار المنع البكري – الذي قاتل في صفوف الإمارات داخل عدن – فقط بل وشملت اللائحة منع كآفة قيادات الوزارة من دخول الأراضي الإماراتية وهو ما وضع حكومة هادي المتواجدة في الرياض في موقف محرج خاصة وأن كل وزراء الشباب والرياضة للدول الآسيوية المشاركة تمت دعوتهم رسمياً لمرافقة منتخباتهم في واحدة من أقوى بطولات آسيا.
نائف البكري الذي مكن الإماراتيين بمساعدة العملاء من دخولها لم يتوقع أكثر المتشائمين أن تتعامل معه (أبو ظبي) بتلك الطريقة المهينة خاصة وهو محسوب على المدينة التي تحتلها الإمارات التي جاءت لتحرريهم حد زعمهم.
وبدلاً من توجيه لوزير الشباب في حكومة هادي أو أحد أعضاء وزارته من قبل الدولة المنظمة عمدت الإمارات إلى توجيه دعوة لمحافظ هادي في سقطرى سالم عبدالله السقطري وعدد من الشخصيات داخل الأرخبيل، وهو الأمر الذي أكد تجاهل وعدم احترام لحكومة المستقيل هاي من التواجد في الإمارات الأمر الذي قابله نائف البكري بالاكتفاء باتصال هاتفي للاعبي المنتخب والجهازين الإداري والفني.
ويرى متابعون أن ما قامت به الإمارات من تصرف مهين تجاه وزير في حكومة موالية لها، ليست إهانة عابرة فحسب للبكري؛ بل وتُمثل لعنة من أولاد زايد لشخص هادي وأعضاء حكومته خاصة بعد استقبال الإمارات نفسها لوزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية “ميري ريغيف” والتي جرى استقبالها بشكل كبير وحفاوة بالغة أكتوبر الماضي من العام المنصرم 2018م بل وفي إطار زياراتها لمعالم دبي زارت مسجد الشيخ زايد وتجولت فيه.
هذا ويستهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة السلوفاكي كوسيان مواجهاته ضمن الجولة الرابعة بلقاء يجمعه مع المنتخب الإيراني مساء غد الاثنين في مباراة قوية وصعبة حيث تحتل إيران صدارة آسيا في أخر تصنيف للفيفا فيما يحتل منتخبنا المركز السادس والعشرين، ويأمل لاعبونا في التأهل ولو عبر بوابة أفضل ثالث التي تتيح لأربعة منتخبات من مختلف المجموعات التأهل إلى الدور الثاني.