مأرب تتحول إلى عاصمة لجرحى مجندي التحالف وبعضهم يلقون حتفهم بسبب الإهمال
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية // تحولت مدينة مأرب إلى عاصمة لجرحى مسلحي التحالف، الذين يتوافدون إلى مأرب من مختلف الجبهات، لعلهم يفوزون بتذكرة سفر يطيرون بها إلى الخارج لتلقي العلاج. وقالت مصادر خاصة لوكالة الصحافة اليمنية أنه لايكاد يمر يوم في مأرب دون أن يقوم الجرحى من مسلحي التحالف بتجمعات احتجاجية تجد فيها […]
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تحولت مدينة مأرب إلى عاصمة لجرحى مسلحي التحالف، الذين يتوافدون إلى مأرب من مختلف الجبهات، لعلهم يفوزون بتذكرة سفر يطيرون بها إلى الخارج لتلقي العلاج.
وقالت مصادر خاصة لوكالة الصحافة اليمنية أنه لايكاد يمر يوم في مأرب دون أن يقوم الجرحى من مسلحي التحالف بتجمعات احتجاجية تجد فيها من يجلس على كرسي متحرك، ومن يقف على عكازين، واخرين تبدو عليهم علامات المرض الناجمة عن الإصابة.
ورغم الاحتجاجات اليومية التي يقوم بها جرحى المسلحون وتعدد المذكرات التي يشرحون فيها وضعهم، والاهمال الذي يتعرضون له، إلا أن ذلك لم يغير شيئاً في موقف قيادات التحالف في مأرب، بل أن حالات الجرحى المتواجدين في مأرب تسجل تزايد ملحوظاً يوماً بعد يوم حسب مصادر محلية في المدينة.
وأضافت المصادر أن هناك تلاعب في قضية الجرحى من المسلحين التابعين للتحالف، حيث يجري انتقاء من سيتم إرسالهم للعلاج في الخارج حسب الوساطة والمحسوبية، بينما يتم إهمال الغالبية العظمى من الجرحى.
وأشارت المصادر أن عدد الجرحى الذين يتواجدون في مأرب تجاوز ثلاثة الاف جريح لم يحصلوا على “تأشيرة” من أحد القيادات تمنحهم حق السفر للعلاج.
بينما قالت مذكرة صدرت اليوم عن لجنة رعاية الجرحى التابعة لمسلحي التحالف “أن تعنت بعض المسؤولين وتعاملهم مع قضية الجرحى كقضية ثانوية اضطرها إلى ايقاف كافة مهامها حتى تستجيب الجهات المعنية لأنينهم.” وأضافت اللجنة أن ” تأخرالمبلغ المخصص لعلاج الجرحى تسبب في تراكم الحالات وتدهور حالات الجرحى وفقدان الكثير منهم” على حد تعبير المذكرة.
وكان جرحى التحالف المتواجدون في محافظة تعز قد خاضوا في نوفمبر الماضي محاولات مضنية للحصول على فرصة للعلاج في الخارج دون جدوى.