كشف تقرير نشرته الأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، أن الإتجار بالبشر الذي يطاول الرجال والنساء والأطفال ضحايا جرائم تتراوح من الاستغلال الجنسي وصولاً إلى نزع الأعضاء، يبقى بلا عقاب في غالب الأحيان عبر العالم.
ورغم تزايد الأحكام القضائية الصادرة مؤخرًا بشأن وقائع على ارتباط بالإتجار بالبشر في إفريقيا والشرق الأوسط، أوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي يتخذ مقرا له في فيينا في تقريره الذي أوردته “فرانس برس”، أن العدد الإجمالي للإدانات في هذه المناطق يبقى متدنيًا جدًا، وأن المتاجرين لا يواجهون عمليًا احتمال إحالتهم إلى العدالة.
وأفاد التقرير في بياناته المفزعة بأن 70 في المئة من ضحايا الإتجار بالبشر الذين جرى رصدهم في العالم من النساء، و23 في المئة من مجمل الضحايا قاصرات.
ويطاول الإتجار بالبشر بهدف الزيجات بالإكراه النساء في جنوب شرق آسيا بصورة خاصة.
ولا يتضمن التقرير أي تقديرات بشأن عدد ضحايا الإتجار بالبشر في العالم، وبلغ عدد الحالات الموثقة ما يقل بقليل عن 25 ألفًا.
وطالب التقرير بتعزيز التعاون الدولي لملاحقة الشبكات الإجرامية.