وكالة الصحافة اليمنية:
بعد ان اغلقت حركة فتح مكاتبها في قطاع غزة بسبب ما تقول انه ممارسات حماس، جاءت السلطة الفلسطينية لتعلن سحب موظفيها العالمين على معبر رفح كافة.
قرار الانسحاب المفاجئ، اعتبر المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، ضربة لمصر وتمريرا لصفقة ترامب، كما اعتبره استكمالا لخطوات رئيس السلطة محمود عباس لفصل غزة، وهو ما يتماشي مع المخططات الصهيو اميركية.
ولذلك دعا برهوم الفصائل الفلسطينية ومكونات الشعب الى مواجهة نهج عباس الذي وصفه بالديكتاتوري والعمل على افشاله، كما طالب باعتماد خطة انقاذ وطني عاجلة تعمل على تقويض هذا الفريق وفضح مخططاته.
رد حماس القومي، تبعه تنديد من قبل الفصائل الفلسطينية بالقرار، الذي رأت فيه تصعيدا ضد قطاع غزة.
ووصفت حركة الجهاد الاسلامي القرار بانه سياسي تصعيدي، واتهم السلطة بزج سكان غزة في خلافاتها من اجل فرض رؤيته السياسية على الشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتبرت ان قرار سحب الموظفين في المعبر يزيد من معاناة الشعب.
اما حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، فقد اعربت عن استغرابها لقرار السلطة في سياق الظروف الدقيقة التي يمر بها القطاع، ودعت السلطة الى التراجع عن قرارها، فيما طالبت مصر بالتدخل الفوري لاعادة الامور الى نصابها.
من جهتها، رات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان سحب الموظفين من معبر رفح يعمق الانقسام ويزيد المشهد السياسي تعقيدا.
بدوره، حذر حزب الشعب الفلسطيني من خطورة القرار، مؤكدا انه تعود بالضرر على المواطنين في غزة.
ولتسهيل امور المواطنين، تسلمت وزارة الداخلية في غزة ادارة المعبر، مؤكدة انها ستحافظ على مقدرات الشعب ومكتسباته.