وكالة الصحافة اليمنية:
وضعت السلطة الفلسطينية شروطا لعودة طواقم السلطة للعمل في معبر رفح جنوب قطاع غزة.
وقال وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ،في تصريحات عبر قناة الغد:” إن شرطنا لعودة الموظفين للعمل في معبر رفح هو أن تجلس حماس على الطاولة بكل جدية لإنهاء الانقسام”.
وأضاف الشيخ أن إمكانية أن تذهب السلطة إلى قطاع غزة “بالمفرق” أصبح غير وارد، متابعا ” إما أن نذهب إلى اتفاق بالجملة على كل الملفات والقضايا وإما لا”.
وأردف الشيخ:” الحلول المجزوءة باتت لا تجدي، وأشقائنا في مصر باتوا على قناعة في ذلك”.
وشدد الوزير الشيخ أن المطوب الآن هو أن يكون هناك حل شامل لانهاء الانقسام والدخول في ملف المصالحة، مضيفا :” تقديراتنا أن حماس غير مهيأة لذلك حتى هذه اللحظة” حسب قوله
وتابع:” بناء على ذلك عندما تحين الفرصة وتكون حماس تهيأت لذلك فاهلا وسهلا، أما أن يبقى وجودنا شكليا في قطاع غزة فلا يمكن أن نقبل بذلك”.
هذا وتوقع عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الاثنين، أن تتجه الأوضاع في القريب إلى “الأسوأ” على صعيد الحالة الفلسطينية الداخلية.
وأشار أبو مرزوق في تغريدة له عبر تويتر، إلى ما وصفه بالهجوم الإعلامي من “سلطة المقاطعة” وتصريحات محمود عباس بـ “تخوين 70% من الشعب الفلسطيني، واتهاماته لحماس بخطف غزة وأنها تريد فتنة ومذابح.
وعدّ أبو مرزوق، أن الخطوات الأخيرة، المتعلقة بقطع رواتب موالين لفتح، والهجوم على مقر تلفزيون فلسطين، وقرار الاحتفال، كانت تمهيداً للفوضى وتسليم معبر رفح”.
وأوضح أبو مرزوق، أن كل ما سبق: “تمهيد لفوضى وتسليم المعبر، والقادم أسوأ، وغزة صامدة رغم الأذى”.
يذكر أن السلطة سحبت بشكل مفاجئ موظفيها من معبر رفح البري، في خطوة عدّتها فصائل العمل الوطني والإسلامي، تمهيدا لحالة الانفصال التي يقودها رئيس السلطة محمود عباس عن قطاع غزة.